موسكو ـ العرب اليوم
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن بين فوائد احتفاظ روسيا بمحطاتها العلمية في القطب الجنوبي، أن العلماء الروس اكتشفوا أواخر القرن الماضي بحيرة عذراء عمرها من عمر الأرض.وأضاف لافروف، أن التعاون القطبي بين الدول يعد مثالا يحتذى على أصعدة التعاون في باقي الميادين، حيث أن "دول العالم تترك جانبا جميع الخلافات الإيديولوجية، وتركز على البحث العلمي والتنمية السلمية لهذه الإرث العالمي الحقيقي".وتابع: "أشكك في قدرة الدبلوماسية على إنجاز هذا الكم من الاكتشافات التي حققها علماؤنا. هناك فائدة مباشرة،
لأن ذلك يتيح لنا عرض تجاربنا واستعراض إنجازاتنا ونجاحات مواطنينا، وبذلك تعزيز هيبة روسيا في العالم. عندما يكون الاقتصاد والعلوم على ما يرام، يصبح من الأسهل بالنسبة إلينا تمرير سياستنا الخارجية".وعن معاهدة القطب الجنوبي، قال لافروف: "أعتقد أن أحدا لا يرد تقويض هذا الاتفاق، فبين مايو ويونيو من هذا العام، سيعقد اجتماع تشاوري للدول الـ43 الأطراف في المعاهدة، وذلك تزامنا مع الاحتفال بمرور 200 عام على اكتشاف القطب الجنوبي. نحن لا نلاحظ وجود أي علامات تدل على أن هذه المعاهدة ستتعرض للتشكيك والمشكلات".يشار إلى أن نشاط مختلف الدول في القارة القطبية الجنوبية، تضبطه معاهدة دولية مبرمة عام 1959 لاستخدام القارة الجليدية للأغراض السلمية والبحث العلمي والسياحة والتعاون الدولي حصرا.