فيروس كورونا

قالت وكالة الاستخبارات الأمريكية "سي إي إيه"، اليوم الخميس، إن فيروس كورونا المستجد لم يتم تصنيعه أو تعديله، مضيفة أنها لا تزال تبحث فرضية أن يكون الوباء خرج من معمل في الصين.

وفي تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، ذكر أن وكالة الاستخبارات تراجعت عن جهود إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتقديم دليل على أن تفشي فيروس كورونا جاء من معمل بمدينة ووهان الصينية.

وأشار التقرير إلى أن الوكالة واثقة من أن فيروس كورونا لم يتم تصنيعه ولكنه تفشى من داخل أحد الأسواق في مدينة ووهان، كما قالت بكين.

وكان ترامب أمر بالتحقيق في مسؤولية الصين عن تفشي فيروس كورونا، كما قررت الحكومة الأمريكية بشكل مفاجئ، وقف تمويل مشروع بحثي استمر لسنوات في الصين بملايين الدولارات، يهدف إلى البحث عن الفيروسات من سلالة كورونا في الخفافيش، حسبما ذكرت قناة "سكاي نيوز".

ووفقا لعالم أمريكي بارز، فإن القرار قد يحجب معلومات مهمة عن هذه الأنواع من الفيروسات، وربما يمهد الطريق أمام وباء جديد في المستقبل.

وفي 17 أبريل، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه أعطى تعليماته للتحقق مما إذا كان هناك أي تمويل أمريكي مخصص لمعهد ووهان للفيروسات، الذي تشك الولايات المتحدة بأن فيروس كورونا المستجد قد "فر" منه.

وأعرب وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، عن اعتقاده بأن الصين حاولت إخفاء معلومات حول فيروس كورونا "كوفيد-19"، مؤكدا أن السلطات الصينية ستتحمل المسؤولية عن ذلك..

وقال "بومبيو" في حوار مع قناة "فوكس نيوز": "نحن نعرف أن فيروس كورونا ظهر في ووهان الصينية، ولكن لا نعرف حتى الآن مصدره بالضبط". وأضاف: "نعرف أن الحزب الشيوعي الصيني لم يكن صادقًا.. ونعرف أنه عندما حاول الأطباء الحديث عن ذلك منعوهم، كذلك طردت الصين صحفيينا".

أخبار تهمك أيضا

مسؤول أميركي يؤكّد أن بلاده ستغرق العالم بلقاح "كورونا"

فيروس "كورونا" يُصيب 3 وزراء ورئيس حكومة في إحدى الدول الإسلاميّة