واشنطن - العرب اليوم
تجاوز عدد الوفيات المسجلة الناجمة عن فيروس كورونا المستجد «COVID-19» في العالم ، اليوم السبت، مستوى 60 ألفا، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
أفادت وزارة الصحة الإسبانية، اليوم السبت أن حصيلة مصابي فيروس كورونا ارتفعت إلى 124 ألف حالة.
وحتى الآن، تحتل إسبانيا المرتبة الثالثة في خطورة وباء الفيروس التاجي كدولة، مع احتلال إيطاليا المرتبة الثانية والولايات المتحدة على رأس القائمة.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية (WHO) تفشي وباء COVID-19 في 11 مارس. ووفقًا للبيانات التي قامت منظمة الصحة العالمية بتحديثها في 3 أبريل، بلغ العدد الإجمالي للمصابين 972303 ، بينما بلغ عدد القتلى 50322.
بينما أعلنت جامعة جونز هوبكنز بأن حوالي 1.1 مليون شخص أصيبوا بالفيروس التاجي في جميع أنحاء العالم ، مع أكثر من 59000 حالة وفاة حتى الآن.
وكانت قد نشرت وسائل الإعلام الصينية اليوم، السبت، تقارير عن حقيقة بقاء فيروس كورونا المستجد داخل جسم المصاب لسنوات، وهل يدمر أعضاء الجسم ويستمر علاجه مدى الحياة، مثل التهاب الكبد "ب".
وكشف طبيب الأمراض المعدية بمستشفى "نانفانج في قواجغتشو"، أن هذا المفهوم خاطئ، وقال إن فيروس كورونا الجديد، المسبب لمرض "كوفيد-19"، يعتبر مرضا حادا ومعديا، مشيرا إلى أنه يختلف تماما عن "التهاب الكبد ب"، الذي يعد من الأمراض المزمنة.
وأكد أنه بالنسبة إلى مرضى "التهاب الكبد الوبائي الحاد ب"، يتم إنشاء الأجسام المضادة باستمرار لتحييد الفيروسات.
وأضاف أنه إذا تعذر الكشف عن الأجسام المضادة، فذلك لأن الفيروسات تتكاثر باستمرار ويتم إنشاء الأجسام المضادة لتحييدها، وخلاف ذلك، يشير إلى أنه تم تعطيل الفيروسات.
ووفقا للمعلومات التي نشرتها منظمة الصحة العالمية فإنه بالنسبة إلى معظم الناس، لا يمكن للعلاج بالأدوية أن ينجم عنه الشفاء من التهاب الكبد المزمن ب، ولكنها تعمل على كبح تضاعف الفيروس، ولذلك، يجب على معظم الأشخاص المرضى بالتهاب الكبد ب مواصلة تعاطي الأدوية مدى الحياة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
السلطات البريطانية تحذر من علاجات وهمية لفيروس"كورونا" القاتل