بيونغ يانغ- العرب اليوم
بعد انتشار أخبار متضاربة عن وفاة زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، وأنباء أخرى عن تدهور حالته الصحية جراء عملية بالقلب، عاد كيم للظهور بتوقيعه على توجيهات رسمية لحكومته والتي كان يعتاد صدورها كل أربعاء أو خميس من كل أسبوع ولكن بسبب الظروف الصحية انقطع عن هذه التوجيهات بشخصه طيلة الأسبوعين الماضيين، ولكن كسر هذا الاختفاء بتوقيع شخصي منه، حسبما أفاد موقع ديلي إن كيه المتخصص في شؤون بيونج يانج، لكن مسؤولي الحكومة الذين اطلعوا على التوجيهات الصادرة يوم أمس الأربعاء يعتقدون أن أسلوبها وتنسيقها مختلف عن ذي قبل، وأوضحوا أنه في حين أن التوجيهات السابقة غالبًا ما تضمنت سبعة أوامر محددة أو أكثر، تضمنت التوجيهات الصادرة، أمس، ثلاثة أوامر فقط
وقال الموقع إن الأوامر تضمنت موضوعات مألوفة مثل التأكيد على تقديم الدعم لبناء المستشفى العام في بيونج يانج، ودعوة لـ تنشيط أنشطة الجنود والناس العاديين، والتوجيه بقيام عمال الزراعة بـ ببذر البذور في الوقت المناسب. وأشار الموقع إلى أن التوجيهات السابقة عادة ما يتم تنسيقها طبقًا للسرد الذي قام به كيم، ويذكر بجانبها التواريخ، لكن توجيهات يوم 29 أبريل لم تتبع نفس النسق
وعلاوة على ذلك، لم تعكس أي من التوجيهات ردود كيم على مقترحات الأجهزة الحكومية، التي عادة ما كانت سمة تلك المذكرات وقال مسؤول حكومي سابق بارز في كوريا الشمالية لـ ديلي إن كيه : لا أحد في كوريا الشمالية مسموح له استنساخ أسلوب بيانات كيم، وهو ما قد يفسر سبب اختلاف التوجيهات عن المعتاد
وأوضح أنه حال ترك كيم، مهام القيادة في هذه الفترة بالفعل، فمن الممكن أننا سنرى العديد من التحركات الحكومية لسد فراغ الحكم كما أشار الموقع إلى أنه بالرغم من أن مسؤولي الحكومة الكورية الشمالية الذين اطلعوا على توجيهات يوم 29 أبريل يعتقدون أن الأسلوب غريب، إلا أنهم يمتنعون عن ربطها بالتكهنات حول مرض كيم
وأوضح المصدر لـ ديلي إن كيه : كثيرا من الناس في بيونج يانج يسمعون أخبارا من العالم الخارجي، لذا يعلمون أن الشائعات تنتشر عالميًا بشأن مرض كيم، لكن هذا لا يعني أن الناس سيعبرون عن آرائهم في تلك الشائعات علنًا
أخبار تهمك أيضا