طهران - العرب اليوم
كشفت وزارة الصحة في إيران، اليوم السبت، عن حصيلة وفيات جديدة بفيروس كورونا القاتل بإعلان وفاة 123 شخصا وإصابة 966 آخرين بفيروس "كورونا" خلال 24 ساعة فقط.
طهران
وذكرت وزارة الصحة الايرانية، في بيان لها، اليوم السبت، أن عدد قتلى فيروس كورونا وصل إلى 1556، بزيادة 123 حالة وفاة في يوم واحد ووصل عدد المصابين في أنحاء الدولة إلى 20610، بواقع نحو 966 حالة اصابة جديدة، مشيرة إلى أن 7635 شخصا تعافوا، وذلك حسب وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية "إرنا".
ويأتي الوضع مخالفا لما أعلنه الرئيس الإيراني من بشائر بتوقعه انقضاء خطر الفيروس الذي اجتاح إيران وجعلها من أكبر بؤر الوباء في العالم خلال أسبوعين.
وتوقع الرئيس الإيراني حسن روحاني تحسن الوضع الصحي في بلاده، والتي تعد من أكبر البؤر لفيروس كورونا خلال أسبوعين، وهي الفترة التي قال إن المرض سيتلاشى فيها تدريجيا لتقل أعداد المصابين والوفيات جراء الفيروس التاجي في إيران.
وقال الرئيس الإيراني خلال اجتماع اللجنة الوطنية لـ مكافحة كورونا المنعقد اليوم في طهران، إن "القضية التي نوقشت في الاجتماع كانت قضية التعليم.. بالطبع في الجلسة السابقة، ووافقنا على الخطة التي طرحها الوزير للتعليم، والتي لخصت أنه إذا كانت الظروف على هذا النحو في 9 أبريل، فإن التدريب سيكون أطول لمدة شهر، إذا كان لاحقًا، فستتم إضافة شهر واحد".
وأضاف روحاني وفقا لما نقلته عنه وكالة "ارنا"، أن التوجيهات الخاصة بالبقاء في المنازل وقيود السفر ستطبق من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع فقط لمواجهة تفشي كورونا، منوها إلى أن "بعض المراكز التجارية المكتظة أغلقت منذ أمس، الجمعة، وبعضها سيغلق منذ اليوم لمدة أسبوعين"، لافتا إلى أنه سيمدد دوام المدارس والجامعات شهرا إضافيا بعد القضاء على الفيروس".
وتابع: "يجب أن يوافق كل من التعليم العالي والتعليم الطبي على الموافقات حتى يعرف جميع الطلاب والمدرسين، لكننا لم نتخذ قرارًا بعد بشأن تاريخ البدء وسنتخذ قرارًا الأسبوع المقبل".
وأوضح: "في الاجتماع، أبلغت وزارة المالية والاقتصاد كيف يمكننا تقليل عدد الأشخاص الذين يتسوقون بالأسواق لأن هذا سيجعل حركة المرور أقل وأولئك الذين يذهبون إلى المتجر".
واستطرد روحاني: "التوجيهات الخاصة بالبقاء في المنازل وقيود السفر ستطبق من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع فقط".
وقال: "هدفنا الأول في هذه الحملة هو تقليل عدد الوفيات والإصابات".
قد يهمك أيضًا