وضعت المفوضية الأوروبية والممثل الأعلى للشؤون الخارجية إستراتيجية جديدة لتعزيز إسهام الاتحاد الأوروبي في التعددية القائمة على القواعد.ووفق بيان صحفي نشرته المفوضية الأوروبية في بروكسل تقترح الوثيقة المعتمدة الاستفادة من جميع الأدوات الموجودة تحت تصرف الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك دعمه السياسي والدبلوماسي والمالي المكثف لتعزيز السلام والأمن العالميين، والدفاع عن حقوق الإنسان والقانون الدولي ، وتعزيز الحلول المتعددة الأطراف للتحديات العالمية.

وقال الممثل الأعلى بوريل: إن تعددية الأطراف مهمة لأنها تعمل، لكن لا يمكننا أن نكون "متعددي الأطراف" وحدنا، في وقت يتزايد فيه الشك يجب أن نُظهر فائدة وأهمية النظام متعدد الأطراف، وسنبني شراكات أقوى وأكثر تنوعًا وشمولية لقيادة عملية التحديث وتشكيل الاستجابات العالمية لتحديات القرن الحادي والعشرين، التي يهدد بعضها وجود البشرية ذاته".وقالت المفوضية: إن الاتحاد الأوروبي سيواصل دعم جهود الإصلاح التي يبذلها الأمين العام للأمم المتحدة، وتعزيز تحديث منظمة الصحة العالمية ومنظمة التجارة العالمية، وقيادة تطوير معايير عالمية جديدة في مجالات مثل الضرائب، والمجال الرقمي أو الذكاء الاصطناعي، وبناء تحالفات جديدة مع الدول الثالثة.

قد يهمك أيضًا

حقوقيون يمنيون يسلطون الضوء على ألغام الحوثيين وانتهاكاتهم للصحافيين

لجنة إعادة الانتشار تنشئ مركزًا للعمليات المشتركة لمراقبة التهدئة في الحديدة