أكد التقرير الذي نشره مؤخرا السكرتير العام لمراقبة الأعمال الاجتماعية الفرنسية جان لويس سانشيه، أن هناك 100 ألف طفل فرنسي معرضون للخطر بسبب العنف وسوء معاملة ذويهم لهم، وذلك بعد وفاة الطفلة مارينا ساباتيه -8 سنوات- والتي حكم على أهلها بالسجن في حزيران/يونيو الماضي لمدة 30 عاما. كما راقب المسئولون في المركز الاجتماعي عدد الأطفال الذين يعملون بالمناجم والذي بلغ 244 ألف طفل في نهاية عام 2003 ليصل إلى 271 ألفا في نهاية 2009 وتم نقل حوالي 130 ألفا منهم إلى أسر تستقبل مثل هذه الحالات، بما يكلف المركز حوالي 6 مليارات يورو سنويا لإنقاذ هؤلاء الأطفال. وأوضح التقرير أن الاتحاد الوطني للجمعيات التي تساعد هؤلاء الأطفال استطاعت أن تقدم المساعدة اللازمة لهم بنسبة 54%.