فيروس كورونا

مع تعطل معظم الأنشطة العامة حول العالم، ما زالت بريطانيا تقاوم إلغاء الأنشطة العامة أو إقفال المدارس والمنشآت الترفيهية، لكن ذلك كله لا يسري على ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية التي قررت إلغاء كل ارتباطاتها العامة، للأسبوع المقبل، بسبب فيروس «كورونا»، حسب ما ذكر بيان لقصر باكنغهام، أمس.

وحسب وكالة «رويترز»، فقد أكد البيان أن الملكة إليزابيث ألغت كل ارتباطاتها العامة الأسبوع المقبل، وقال: «في إجراء وقائي منطقي ولأسباب عملية في ظل الظروف الراهنة، يتم إجراء تغييرات في الالتزامات اليومية للملكة في الأسابيع المقبلة».

وقال القصر: «بالتشاور مع الأسرة الطبية والحكومة، سيتم تغيير موعد زيارة صاحبة الجلالة المقبلة لتشيشاير وكامدن... ستستمر الاجتماعات كالمعتاد».

 وكانت الملكة قد حرصت على ارتداء القفازات الطويلة عند قيامها بتسليم ميداليات تكريمية لشخصيات عامة، وذلك على عكس المتبع في هذه المناسبات، وذلك حرصاً على صحتها.

ومن جانبه، قرّر ولي عهدها الأمير تشارلز تأجيل رحلة كان مقرراً أن يقوم بها، الأسبوع المقبل، إلى البوسنة وقبرص والأردن «بسبب تطورات الوضع المتصلة بالوباء العالمي الناجم عن فيروس كورونا» المستجد، على ما أعلن مكتبه الإعلامي، أمس (الجمعة).

ونقلت «وكالة الصحافة الفرنسية»، أمس، عن دارة كلارينس هاوس الملكية أن النجل الأكبر للملكة إليزابيث الثانية، وهو الأول في ترتيب خلافة العرش، يتبع بذلك توصية من الحكومة البريطانية.

والزيارة إلى قبرص كانت ستصبح الأولى لفرد من العائلة الملكية البريطانية منذ 27 عاماً.

وكان مقرراً أن يزور الأمير تشارلز البوسنة يومي 17 و18 مارس (آذار) قبل التوجه إلى قبرص حيث تنضم إليه زوجته كاميلا بين 18 و21 من الشهر عينه. كذلك كان مقرراً أن ينتقل الثنائي إلى الأردن، في زيارة تستمر حتى 25 مارس (آذار).

وقد يستعيض الثنائي عن هذه الزيارة بالمشاركة في أحداث ببريطانيا، على ألا تضم عدداً كبيراً من الأشخاص.

وكان الأمير تشارلز ظهر في لقطات أمس وأول من أمس وهو يسلّم ميدالية تكريمية لمواطنة بريطانية، ولكنه استعاض عن مصافحتها برفع كفيه وضمهما معاً للتحية. وبالأمس أثناء زيارته لإحدى المنشئات الفنية، بدا أنه نسي ومد يده لمصافحة مستقبله، ولكنه ما لبث أن تذكر وسحب يده مسرعاً.

  قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

جلسة ساخنة في البرلمان الأردني حول الاستثمار في البتراء السياحية تنتهي بإقراره

مناوشات بين الشرطة ومحتجين في قبرص عند نقطة تفتيش أغلقت بسبب كورونا