"سجال" أو "حرب تصريحات" اشتعلت في الآونة الأخيرة، بين الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، والرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي علق على مغادرة الزوجين لكندا واستقرارهما في الولايات المتحدة بتغريدة على تويتر قائلًا: "الآن غادرا كندا إلى الولايات المتحدة، لكن الولايات المتحدة لن تدفع تكلفة توفير الحماية الأمنية لهما. عليهما أن يدفعا!".

وجا رد الأمير هاري وزوجته مغيان ماركل، في بيان صحفي اليوم الأحد، بأنهما ليس لديهما اي خطط لمطالبة الإدارة الأميركية بالمساعدة فيت حمل التكاليف الأمنية، حيث أكدت المتحدث باسم الزوجين، أن دوق ودوقة ساسكس ليس لديهما أية خطط لمطالبة الإدارة الأميركية بموارد أمنية، فقد تم إجراء ترتيبات أمنية بتمويل خاص.

وكانت ماركل قد انتقدت ترامب خلال حملته الانتخابية في 2016 ووصفته بأنه مثير للانقسام ويكره النساء، ثم لاحقا تزوجت ميغان الأمير هاري حفيد الملكة إليزابيث في 2018، حيث علق ترامب العام الماضي على انتقاد ميغان قائلا: "لا أعرف هذا.

ماذا يمكن أن أقول؟ لم أكن أعرف أنها بغيضة". لكن ترامب تمنى لها أيضا التوفيق في حياتها الجديدة كعضو في العائلة الملكية البريطانية".

وفاجأ الزوجان العائلة الملكية في أوائل يناير بإعلانهما أنهما سيتخليان عن مهامهما الملكية للتخلص من التدقيق الكثيف لوسائل الإعلام التي تتبعهما منذ سنوات عديدة، حيث كانا يعيشان منذ عدة أشهر مع ابنهما آرتشي بجزيرة فانكوفر في كندا، وذكرت صحيفة "الصن" البريطانية الأسبوع الماضي أن الزوجين استقلا رحلة جوية خاصة إلى لوس أنجلوس، لكن الصحيفة لم تحدد متى حدث ذلك.

وكانت الولايات المتحدة وكندا قد اتفقتا في وقت سابق من الشهر الحالي على إغلاق الحدود بينهما أمام السفر غير الضروري عند المعابر البرية بهدف تخفيف الضغط على النظم الصحية بسبب فيرس كورونا.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ترامب يضيف ولايتين جديدتين إلى مناطق الكوارث بسبب "كورونا"

ترامب يؤكد تمديد إرشاداته بالبعد الاجتماعي حتى 30 نيسان المقبل