افادت تقارير أن نسيم ألبيرون الذي نجا من 7 محاولات اغتيال قبل ذلك شوهد وهو يغادر مكان الانفجار الذي أسفر عن إصابة 4 أشخاص. يعد انفجار السيارة الملغومة في تل أبيب يوم الخميس المحاولة الثامنة لاغتيال هذه الشخصية الشهيرة في عالم الجريمة الإسرائيلية. وقد أسفر انفجار تل أبيب عن إصابة 4 أشخاص وتدمير الحافلة التي كانت تقلهم. وقال شهود عيان أن العبوة الناسفة ثبتها سائق دراجة في السيارة أو ألقيت عليها. في حين صرح المتحدث باسم الشرطة بناء على الأدلة التي عثروا عليها في مكان الحادث، أن هناك احتمال قوي يشير إلى أن ما حدث كان محاولة لاغتيال أحد زعماء الجريمة المنظمة.   وقد تكهنت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الشخص المستهدف كان نسيم ألبيرون. كان ألبيرون وهو شخص في أواخر الخمسينات من عمره قد استهدف في يونيو الماضي عندما وضعت عبوة ناسفة أسفل سيارته أما آخر هذه المحاولات فكانت عبارة عن سيارة مفخخة وإطلاق نار. وقد أشار محاميه موشيه يوهاي إلى أن ألبيرون ترك عالم الجريمة منذ فترة طويلة ولكنهم لا يعلمون أعداؤه الذين يريدون التخلص منه.