بعد مطاردة دامت عدة أيام في غرب الولايات المتحدة، قتل مكتب التحقيقات الفدرالي "اف بي آي" مختطفا وعثر على المراهقة التي اختطفها في منطقة نائية من ولاية أيداهو. وكانت الشرطة تطارد منذ الرابع من آب/أغسطس جيمس لي ديماجو البالغ من العمر 40 عاما، بعد أن عثرت في منزله على جثتي كريستينا أندرسون (44 عاما) وابنها إيثن (8 أعوام)، ولم تجد أثرا للمراهقة هانا أندرسون. فقام المحققون بإبلاغ سكان كاليفورنيا باختفاء أثر هذه المراهقة البالغة من العمر 16 عاما. وقد أعلم متنزهون مكتب التحقيقات الفدرالي الأربعاء برؤية رجل معه شابة في منطقة حرجية نائية في ولاية أيداهو (شمال غرب الولايات المتحدة) تعرف ب "غابة اللا عودة". فأوفدت الشرطة مروحية لاستكشاف المنطقة وعثرت الجمعة على سيارة المشتبه به الذي نزع عنها لوحة التسجيل وأخفاها وسط أشجار كثيفة. وقد طوق المكان السبت أكثر من 200 شرطي، من بينهم 150 عنصرا من عملاء "اف بي آي". وقتل جايمز لي ديماجو السبت على يد أحد عملاء "اف بي آي". وقد صرح والد المراهقة لوسائل الإعلام أن المختطف كان من أصدقاء العائلة.