قتل 45 مسلحاً من حركة طالبان على الأقل في غارة لقوات التحالف الدولي في أفغانستان على إقليم هلمند بجنوب البلاد، فيما نجا المسؤول الأمني لإقليم باغلان وحاكم إقليم سامانغان الشماليين من تفجيرين منفصلين أديا إلى مقتل شخص وجرح اثنين آخرين. ونقلت صحيفة "خاما" الأفغانية عن بيان للحكومة الإقليمية في هلمند أن 45 مسلحاً على الأقل قتلوا في منطقتي ديشو وخانشين في الإقليم بغارة نفذتها قوات المساعدة الدولية في أفغانستان "إيساف". وذكر البيان أن المسلحين كانوا عائدين من هجوم نفذ في شاهار بولوك في إقليم نيمروز. ولم تعلّق طالبان بعد على الخبر. إلى ذلك، نجا المسؤول الأمني لإقليم باغلان أسد الله شيرزاد اليوم من انفجار في منطقة تابا الشاهيدان. وقال المتحدث باسم حاكم الإقليم أحمد جواد بشارات إن الانفجار وقع قرابة الساعة 7:30 صباحاً وسببه عبوة ناسفة انفجرت تحت جسر لدى مرور سيارة شيرزاد. وأضاف إن مدنياً قتل وأصيب شرطي بجروح في الانفجار. وأعلنت حركة "طالبان" المسؤولية عن الهجوم، وقال المتحدث باسمها ذبيح الله مجاهد إن شرطيين قتلا في الانفجار. وفي إقليم سامانغان، نجا الحاكم خير الله آنوش من انفجار أثناء توجهه إلى عمله في منطقة كارتي صلح. وقال مسؤولون محليون إن عبوة ناسفة انفجرت لدى مرور سيارة آنوش في مدينة آيباك وقد نجا ومرافقوه. وجرح في الانفجار طفل، فيما لم تعلن أية جهة المسؤولية عن الحادث.