لندن ـ يو.بي.آي
أظهرت أرقام جديدة، الأحد، أن نحو 200 شخص من المتقاعدين يتعرّضون للاعتداء الجسدي والجنسي كل يوم في بريطانيا، وتفتح الشرطة تحقيقات حولها يتم بموجبها إرسال ما يقرب من نصف الضحايا إلى دور الرعاية الخاصة بالمسنين. ونشرت صحيفة (صندي اكسبريس) أرقاماً صادرة عن مركز معلومات الرعاية الاجتماعية والصحة، أظهرت أيضاً كيف يجري استغلال أعداد كبيرة من المسنّين وإهمالهم وانتهاكهم جسدياً وجنسياً من قبل أشخاص يتولون رعايتهم. وقالت إن مسؤولي الرعاية الاجتماعية فتحوا العام الماضي تحقيقات حول 64.020 شكوى من تعرّض أشخاص فوق سن 65 عاماً لانتهاكات، وقع معظمها على أيدي الأفراد الذي يقدّمون لهم الرعاية المهنية أو أحد أفراد أسرهم. وبيّنت الأرقام أن تلك القضايا شملت 25.605 شكاوى إهمال، و21.185 شكوى اعتداء بدني، فضلاً عن آلاف الشكاوى من تعرض كبار السن للسرقة والاعتداءات الجسدية والنفسية من قبل الأفراد الذين يتولون رعايتهم. ووجدت أن المشتبه في واحدة من كل 3 قضايا انتهاك لكبار السن البريطانيين، كان أحد مقدّمي الرعاية المهنية، ووصل عددها إلى نحو 14 ألف قضية، إلى جانب 11 ألف قضية كان المشتبهون بارتكابها أفراداً من عائلات كبار السن. وقالت أرقام مركز معلومات الرعاية الاجتماعية والصحة إن الشرطة البريطانية اتخذت إجراءً قضائياً بحق الجناة في واحدة من كل 20 قضية انتهاك ضد كبار السن، وقادت 80 قضية انتهاك إلى إجراء مراجعات جديّة لإجراءات رعاية كبار السن بسبب وفاة الضحية أو تعرّضه لاصابات خطيرة.