مانيلا ـ وكالات
أصر نحو 24 فلبينياً على صلبهم في يوم الجمعة العظيمة في أحد المظاهر الدينية المتطرفة التي ترفضها الكنيسة الكاثوليكية لكنها تعجز فيما يبدو عن منعها. وتجتذب إعادة تصوير معاناة السيد المسيح آلاف السائحين الى منطقة بامبانجا الواقعة على بعد 80 كيلومتراً شمالي العاصمة مانيلا لمشاهدة أشخاص حفاة يجلدون انفسهم الى جانب عمليات الصلب على تل صناعي. وبدأت هذه الممارسات في المنطقة منذ نحو 60 عاماً من جانب فقراء ينشدون المغفرة او الشفاء من الامراض او تحقيق امنيات أخرى. وتم دق مسامير من الصلب طول الواحد منها خمس بوصات في ايدي المسيحيين الذين أصروا على أنهم مستعدون لتحمل الآلام ثم علقوا على صلبان خشبية لبضع دقائق.