اضطر فندق لاستيل (Lastel) الواقع في إحدى ضواحي يوكوهاما ثاني أكبر مدينة في اليابان، لرفض عدة زبائن توجهوا إليه لغرض الإقامة، وذلك لأنه لا يستقبل غير الأموات. الفندق افتتح خصيصاً لتجهيز الموتى وحفض جثثهم في توابيت باردة مقابل 157 دولار أميركي لليلة الواحدة. في المدينة المكتظة "يوكوهاما" يضطر الميت للانتظار أربعة أيام قبل الحصول على مكان في فرن المحرقة، ولذلك يلجأ الأهالي إلى فندق الموتى لاستئجار التابوت البارد عوض الحفاظ على الجثة في منزلهم. ووفقاً لصحيفة الديلي ميل البريطانية، أصبحت "تجارة الأموات" في اليابان  سوق مزدهرة وذلك بسبب ارتفاع عدد الوفيات الذي وصل إلى 1.2 مليون شخص عام 2011. ومع حلول عام 2040 يتوقع أن يزيد عددهم إلى 1.66 مليون. تيرامورا هيسايوشي هو واحد من كبار رجال الأعمال في اليابان، دخل سوق الأموات بافتتاح الفندق "لاستيل"، ويقول أنه عمل على تجهيز غرف عائلية لتتمكن الأسر من زيارة الميت إلى حين الحصول على مكان في المحرقة. وخلافا لما هو معمول في أمريكا فإن التجارة بالأموات لا تحتاج لرخصة في اليابان.