كشف سفير السودان في إندونيسيا عبد الرحيم صديق، في تصريحات للإذاعة السوادنية، صباح الأربعاء، أن "16 سودانيًا  فقدوا، عندما كانوا في طريقهم من سواحل إندونيسيا إلى أستراليا"، مضيفًا أنهم "غرقوا بعد أن تركوا في البحر". وكشف السفير أيضًا عن "نجاة 9 ركاب، هم الآن بين يدي السلطات الإندونيسية". وأضاف أن "السفارة السودانية تجري ترتيباتها لإعادتهم  إلى السودان". وأشار إلى أن "بعض السودانيين الذين كانوا ينوون السفر  إلى أستراليا لجأوا إلى السفارة". وحذر السفير صديق السودانيين من "عواقب التفكير في السفر إلى أستراليا بطرق غير مشروعة". وأوضح أن "السلطات الأسترالية أغلقت حدودها أمام هذا النوع من الهجرة، وأن من يصل إلى هناك مكانه جزيرة نائية وبعيدة". وناشد السودانيين "تجنب الوقوع في شراك بعض الجهات التي توهمهم وتغريهم بالهجرة إلى أستراليا مقابل مبالغ مالية كبيرة"، وطالب السلطات في بلاده بـ "مراقبة منح التأشيرات إلى إندونيسيا، والتأكد من أن الذاهبين  إلى إندونيسا لديهم مهمة معروفة أو غرض محدد لقطع الطريق أمام مغامرات البعض ونشاط بعض الجهات العاملة في تهريب البشر، مستغلة رغبات هؤلاء في الهجرة، لتقوم بمثل هذه الأعمال الخطرة". وحذرت وزارة الخارجية السودانية من "مخاطر وتبعات الهجرة  غيرالمشروعة إلى بعض الدول الآسيوية مثل إندونيسيا وماليزيا، بغرض العبور إلى أستراليا للحصول على اللجوء". وقال الناطق الرسمي باسم الخارجية السفير أبو بكر الصديق: إن سلطات  الهجرة في هذه البلدان ظلت تحتجز مجموعات من السودانيين ضمن جنسيات أخرى، باعتبارهم مخالفين لقوانين الهجرة.