كشفت دراسة حديثة النقاب عن اعتزام الآلاف من الشباب الأمريكي اقتناء سلاح ناري في مرحلة من مراحل حياتهم. ويرى الباحثون أن النتائج المتوصل إليها قد تعكس فى المستقبل القريب الاتجاه السائد حاليا بتراجع معدلات ملكية الأسلحة النارية. كانت الأبحاث قد أجريت على اكثر من 100،2 ألف شخص تراوحت الفئة العمرية مابين18 إلى 25 عاما بالإضافة إلى أكثر من 100،2 ألف طالب فى المرحلة الثانوية تراوحت أعمارهم مابين 13 إلى 17 عاما حيث وجد أن مايقرب من ثلث المشاركين في الدراسة أكدوا أنهم نشأوا في أسرة تمتلك سلاحا ناريا في الوقت الذي أعرب فيه نحو 36% عن مخاوفهم من الأسلحة النارية وجرائم العنف. يأتي ذلك في الوقت الذي أكد فيه مايقرب من 40% من الشباب بالدراسة اعتزامهم اقتناء سلاح ناري عندما يستقلون بحياتهم الشخصية والأسرية بالإضافة إلى تفكير 20% باقتنائه في هذه المرحلة العمرية المبكرة . كما أظهرت الدراسة اعتراف العديد من الشباب المشارك فى الدراسة بمعاناتهم من الاكتئاب والتوتر والضغوط بالإضافة إلى أنهم يجدون صعوبات فى تكوين صداقات. من ناحية أخرى، أشار الباحثون إلى أن طلاب الثانوي الذين يقضون أكثر من أربع ساعات فى لعب ألعاب الفيديو هم أكثر عرضة بمعدل 50% لاقتناء سلاح ناري عند التقدم في العمر بالمقارنة بالطلبة الذين يقضون ساعات لعب أقل. كذلك لوحظ انتشار الخوف من الأسلحة النارية بين السيدات أكثر من الرجال بنسب تراوحت 40 % إلى 30 % للرجال في مقابل أن السيدات كن أقل إقبالا على اقتناء سلاح ناري. وجد أن الأمريكيين ذوى الأصول الأفريقية كانوا أقل إقبالا على اقتناء الأسلحة النارية مقارنة بالبيض.