حكم على أربعة من أفراد طاقم السفينة "كوستا كونكورديا" ومسؤول بشركة، بالسجن في ايطاليا، لتورطهم في كارثة السفينة عام 2012، التي قتل فيها 32 شخصاً، ليتبقى قبطان السفينة فرانشيسكو شيتينو رهن المحاكمة. وحكم على الخمسة بالسجن فترات عقوبة تراوحت بين 18 و34 شهراً، لإدانتهم في اتهامات بالقتل الخطأ الجماعي، والإهمال الجسيم، وتحطيم سفينة، وهي عقوبة مخففة نسبياً على الجرائم التي ارتكبوها لأنهم أقروا بأنهم مذنبون. وقالت مصادر قضائية: إنه لن يودع أي من المتهمين السجن، لأن العقوبات التي تقل عن عامين تطبق مع ايقاف التنفيذ، أما الأحكام الأطول قد تستأنف أو يستعاض عنها بأداء خدمات للمجتمع. وما زال القبطان شيتينو /52 عاماً/، قيد المحاكمة، في تهمة القتل الخطأ/ والتسبب في دمار السفينة، التي اصطدمت بصخرة قبالة جزيرة "جييليو" التابعة لمقاطعة "توسكانيا" في يناير 2012، مسببة إجلاء فوضوياً لأكثر من أربعة آلاف راكب وأفراد من الطاقم.