انتقل مصمم للأزياء والمجوهرات الرجالية بعالم الموضة إلى مستوى من الغرابة لم يصله أحد من قبل، عندما قرر إضافة قطعة من جلده إلى أحدث المجوهرات التي صممها. حيث سعى المصمم الآيسلندي سرولي ريكت إلى إحداث صارخة في عالم الموضة والمجوهرات الجديدة بفكرة لم تخطر على بال المصممين من قبل، وذلك عن طريق إضافة جلده البشري الذي تبرع فيه بنفسه إلى خاتم من الذهب عيار 24 قيراطا، ولكنه ليس مرصعا بالألماس أو الزمرد. وخضع ريكت لعملية جراحية اقتطع له الأطباء فيها قطعة من جلد بطنه بطول 10 سنتيمترات وعرض سنتيمتر واحد، وأبقى الجلد على حاله وبما فيه من شعر، لكنه صبغه بلون داكن ولف به الخاتم الذهبي لتكون قطعته الثمينة جاهزة للبيع. ولكي يكون المشتري على بينة من بضاعته، فإنه سيحصل مع الخاتم على شهادة الحمض النووي التي تثبت أن الجلد المستخدم فيه من ذاك المصمم، إضافة إلى قرص DVD يعرض عميلة إنتاج الخاتم كاملة بما في ذلك العمل الجراحي.