اعلنت السلطات النيجيرية الجمعة انها انقذت 25 طفلا صغيرا محتجزين في ميتم غير قانوني في لاغوس كانوا معدين "للبيع" في اطار قضية جديدة للاتجار بالاطفال. وتراوح اعمار الاطفال الذي انقذوا في لاغوس كبرى مدن نيجيريا بين ثلاثة اشهر و12 سنة. والمؤسسة التي كانوا محتجزين فيها كانت تعمل منذ 18 عاما لكن لم يعرف على الفور ان كانت كانت تشكل طوال هذه الفترة غطاء لهذا النشاط غير القانوني. وقال الناطق باسم حاكم الولاية حكيم بيلو ان "الاطفال انقذوا الاسبوع الماضي في اغديبا (احد احياء المدينة) وقد اوقف صاحب الميتم وهو يشارك في تحقيق الشرطة". وقد داهمت الشرطة ميتم "سانت ستيفن تشاريتي فاونديشن" حيث كان الاطفال جميعا مجمعين في غرفة واحدة على ما اوضح الناطق. ولم يعط اي تفاصيل اخرى عن الظروف المحيطة باحتجاز الاطفال الذين باتوا الان في عهدة الدولة. وقالت نغوزي برايد الناطقة باسم شرطة لاغوس ان التحقيق اظهر ان 27 طفلا كانوا في المؤسسة اخيرا المسجلة كجمعية خيرية. واوضحت ان "المشتبه كان يعرض الاطفال للبيع على اشخاص لحسابه الخاص". واضافت "قد يلاحق المشتبه به بتهمة الاتجار بالاطفال وادارة مركز تبن غير قانوني". وتكثر حالات الاتجار بالاطفال في افريقيا الغربية. ويلجأ الازواج الذي يعجزون عن الانجاب الى خدمات مياتم غير قانونية. ويتم شراء بعض الاطفال ايضا ليشكلوا يد عاملة في المزارع والمناجم والمصانع او كي يعملوا كخدم منازل. وثمة ادعاءات تفيد ان تجارة الاطفال موجهة ايضا الى طقوس السحر الاسود والشعوذة.