تعتبر الأسرة كيان له أهمية في قيام المجتمع وهو نواته لذلك تم تخصيص يوم 15 آيار/مايو من كل عام للاحتفال بيوم الأسرة العالمي.. فالأسرة مفهوم تنشأ وتستمر بتماسك أفرادها وتفاهمهم، لذلك اتخذت الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1993 قرار بتخصيص يوم للأسر وحث القرار كافة الدول والهيئات الرسمية وغير الرسمية للعمل على رفع مستوى الأسرة وأفرادها ورفع مستواها المعيشي بما يتلاءم مع الأهداف التنموية . قال أستاذ الاجتماع في تنظيم المجتمع بجامعة حلوان د.رشاد عبد اللطيف بخصوص يوم للاحتفال بالأسرة، أن كيان الأسرة يعتبر جزء أساسي خاصة وأن كثير من وظائف الأسرة  تهمل على الرغم من  أن لكل فرد داخل الأسرة دوره،ومن هذه الوظائف رعاية النشء، منع الجريمة، وزيادة الترابط بين أفراد المجتمع. يدعو د.رشاد كل أسرة بتقوية العلاقة الحميمية بأفرادها والحد من عمليات الانشغال الأسري  مثل السفر بالخارج وترك الأبناء بدون رعاية، مؤكدا علي ضرورة توافر السلام الأسري أن يشعر الطفل بالسعادة في أسرته . وأضافت أستاذة علم الاجتماع جامعة قناة السويس د.نادية رضوان أن نظام الأسرة شئ إلهي سماوي لرسم العلاقة بين الرجل والمرأة، فمنذ أيام الفراعنة مقومات الأسرة هي نفس المقومات الآن من التوجه والتربية ورسم مستقبل للأبناء لبناء المجتمع وإعمار الأرض.