يقوم الامير هاري ب"زيارة خاصة" الى انغولا لتفقد عمليات نزع الغام ليسير بذلك على خطى والدته الاميرة الراحلة ديانا على ما افادت منظمة غير حكومية بريطانية. وقال غاي ويلوبي رئيس "هالو تراست" المنظمة غير الحكومية البريطانية المتخصصة في نزع الالغام "الامير هاري يزور عدة فرق نزع الغام في المنطقة. سيتفقد حقول الالغام ويلتقي اشخاصا يستفيدون من عملنا". واكد القصر الملكي المعلومة لكنه رفض اعطاء تفاصيل حول برنامج الامير ونشاطاته مؤكدا انها "زيارة خاصة". وكانت والدته الاميرة ديانا ناشطة جدا على صعيد المساعدات الانسانية لانغولا وهي من الدول التي تشهد اكبر عدد من الالغام في العالم بسبب حرب اهلية استمرت 27 عاما وانتهت في 2002. وقد توجهت الى هذا البلد لدعم "هالو تراست" والتقت ضحايا الغام مضادة للافراد في العام 1997 قبيل وفاتها في السنة ذاتها في حادث سير في باريس. وقد نشرت صور لها وهي ترتدي بزة الحماية في كل صحف العالم وساهمت تاليا في التوعية على هذه القضية. وسبق للامير هاري ان زار هذه المنظمة غير الحكومية في موزامبيق في حزيران/يونيو 2010 وتعلم كيف يرصد الالغام ويفككها على ما قالت "هالو تراست" التي تعمل في انغولا منذ العام 1994. وادت الحرب الاهلية في هذا البلد الى وقوع نصف مليون قتيل بين عامي 1975 و2002 والى نزوح اربعة ملايين شخص. ويصعب معرفة العدد المحدد لضحايا الالغام. وهو يقدر بين 23 و80 الفا من قبل المرصد الدولي للالغام والذخائر الانشطارية التي قالت في 2012 ان 2,4 مليون شخص اي نحو 17 % من السكان يقيمون في مناطق خطرة.