اعلنت اجهزة الانقاذ ان اكثر من 120 مهاجرا سريا من افريقيا جنوب الصحراء تم انقاذهم بالقرب من السواحل الاسبانية السبت بينهم 26 كانوا في مركب قبالة سواحل تينيريف في ارخبيل الكناري في حدث نادر في السنوات الاخيرة. وقال الصليب الاحمر ان هناك قاصرين اثنين بين 26 رجلا تم انقاذهم في تينيريف. وقال بعضهم انهم امضوا 14 يوما في البحر في مركب ابيض مصنوع من الالياف والخشب، قبل ان يرصدهم خفر السواحل الاسباني السبت. وكانت جزر الكناري التي تشكل بوابة للقارة والاوروبية وتقع غرب المغرب، بوابة للمهاجرين السريين. وقد وصل اليها عدد قياسي من هؤلاء المهاجرين بلغ 31 الفا و678 في 1996 قبل ان يتراجع العدد تدريجيا بفضل سياسات مكافحة الهجرة السرية. ولا يبعد الارخبيل الواقع في المحيط الاطلسي سوى عشرات الكيلومترات عن القارة الافريقية. لكن معظم المهاجرين باتوا يصلون عبر البحر المتوسط انطلاقا من سواحل المغرب. كما تجري محاولات اخرى عن طريق البر عبر التسلل الى جيبي سبتة ومليلية. وتم انقاذ 47 مهاجرا على متن ثلاثة مراكب السبت ونقلوا الى المرية جنوب البلاد. كما نقل 39 آخرون الى جيب سبتة الاسباني في المغرب. وتفيد ارقام قدمتها اجهزة الانقاذ الاسبانية ان مئات المهاجرين السريين وصلوا منذ اسبوع الى اسبانيا. وقالت وزارة الداخلية الاسبانية ان 3804 مهاجرين سريين وصلوا الى سواحل البلاد في 2012.