أوقفت النقابات العمالية فى البرتغال المواصلات العامة اليوم الخميس فى إضراب سلمى ليوم واحد، احتجاجا على إجراءات التقشف التى أدت إلى أسوأ تباطؤ اقتصادى منذ سبعينيات القرن الماضى ودفعت البطالة إلى مستويات قياسية. وتوقف حركة القطارات والمترو وأغلقت الكثير من المصالح العامة أبوابها. لكن المطاعم والمتاجر واصلت العمل إذ لجأ البرتغاليون الذين لا يمكنهم تحمل وطأة التغيب عن العمل ليوم واحد لاستخدام السيارات التى سدت العديد من مداخل العاصمة لشبونة بسبب الزحام المرورى. وكانت السلمية هى السمة الغالبة فى معظم الإضرابات والاحتجاجات ضد الشروط القاسية لخطة إنقاذ مالى بقيمة 78 مليار يورو قدمها الاتحاد الأوروبى وصندوق النقد الدولى للشبونة فى 2011 بعكس التوترات التى وقعت فى بلدان مثل اليونان أو البرازيل وتركيا مؤخرا.