حلت والدة "طفل" قتل في مجزرة في مدرسة ابتدائية بولاية "كونيتيكت" الأميركية، محل الرئيس باراك أوباما، في خطابه الإذاعي الأسبوعي، لحث النواب على العمل على سن قوانين خاصة بحيازة الأسلحة أكثر صرامة "قبل أن تصبح مأساتنا مأساتكم". وقال البيت الأبيض، إن فرانسين ويلر، التي قتل ابنها "بن" 6 أعوام، إلى جانب 19 طفلا آخر، و6 بالغين في مدرسة "ساندي هوك" الابتدائية، في ديسمبر الماضي، ألقت خطاب أوباما الأسبوعي نيابة عنه. وأشار المتحدث جاي كارني، إلى أنه من النادر جدا أن يلقى أي شخص آخر غير الرئيس، خطابه الأسبوعي، وأن نائب الرئيس جو بايدن، هو الوحيد الذي فعل ذلك خلال إدارته. وتوضح تلك الإيماءة، مدى التزام أوباما، بوضع قواعد أكثر حزما. وقالت فرانسين ويلر، خلال إلقاء الخطاب، "ساعدوا في أن تكون هذه هي اللحظة التي يبدأ فيها التغيير الحقيقي".