وقع رئيس الوزراء الأسترالي كيفن راد اتفاقًا مع رئيس وزراء بابوا نيو غينيا بيتر أونيل لوقف تدفق طالبي اللجوء من خلال القوارب إلى أستراليا يقضي بتحويلهم إلى جزيرة مانوس في بابوا نيو غينيا لدراسة أوضاعهم وتوطينهم هناك إذا ما استوفوا شروط اللجوء. وقال راد: "القرار صعب ولكنه القرار الصائب لردع مهربي البشر ووقف هذه التجارة غير الإنسانية", مضيفًا: "لا يوجد أمل لأي طالب لجوء غير شرعي بالتوطين في أستراليا بعد الآن". وأردف: "أستراليا ستستمر في قبول لاجئين عبر القنوات الشرعية والبرامج الإنسانية". وانتقد حزب الخضر الأسترالي هذه الخطة عبر رئيسته كريستين ميلني ووصفتها بغير الإنسانية. من جانبه شكك الائتلاف المعارض بنجاح هذه الخطة وخاصة في ظل حكومة حزب العمال.