كشفت تقديرات شركة "أس أم بى سى" اليابانية للسندات أنه فى حالة استمرار تفشى فيروس كورونا الجديد مما يدفع اليابان لإلغاء دورة الالعاب الأولمبية طوكيو 2020، فإن نمو إجمالى الناتج المحلى سيتراجع بنسبة 4.1%، حيث توقعت الشركة، فى تقرير لها، أن إقامة الدورة الأولمبية ستؤدى لزيادة الاستهلاك من جانب المشاركين والمتابعين وستحقق دخلا بواقع 670 مليار ين 4.6 مليار دولار ولكن إلغاء الدورة سيكبد الاقتصاد اليابانى نحو 8.7 مليار ين.

وأشارت الشركة إلى انها تعتقد أن الدورة سيتم إلغاؤها إذا استمر تفشى الفيروس حتى شهر يوليو القادم، وفى ظل هذا السيناريو، فإن إجمالى العائدات للبلاد سيتراجع بنسبة 4.24% مقارنة بالعام 2019.

من ناحية أخرى، طرح التقرير سيناريو ينتهى فيه تفشى الفيروس فى شهر أبريل المقبل، عندها تقام الدورة فى موعدها وفى هذه الحالة يتقلص التاثير السلبى على الاقتصاد اليابانى ليسجل معدل تراجع فى إجمالى الناتج المحلى بنسبة 9.0%.

قد يهمك ايضـــًا :

اليابان تتعهد بإبعاد تأثير "كورونا" عن دورة الألعاب الأولمبية

ماسيج سكورزا يكشف أنّ فريقه يعمل على تحقيق حلم التأهل لدورة الألعاب الأولمبية في طوكيو