نيويورك ـ سليم كرم
ندَّد مدير العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة جون غينغ بقيام السلطات السورية بمصادرة مساعدات طبية مرسلة إلى المناطق التي تقع تحت سيطرة المعارضة. وقال غينغ في بيان صدر عنه في نيويورك مساء الجمعة إن "الأدوية تسحب من القوافل في إطار استراتيجية تهدف إلى منع العناية بالجرحى".
وانتقد المسؤول الأممي عدم موافقة الحكومة السورية على حرية وصول الأدوية إلى كل أنحاء البلاد، وهاجم المسؤولين السوريين الذين يصادرون المساعدة الطبية التي تنقل عبر القوافل.
وأضاف: "هذا غير مقبول على الإطلاق"، ووجه نداء إلى كل الأطراف لكي تتوقف عن اعتراض وصول المساعدات الإنسانية.
وأوضح أن نحو 3 ملايين سوري ونصف مليون يعيشون في مناطق لا يمكن إيصال المساعدات الإنسانية إليها بسبب الوضع الأمني السيئ، كما أن نحو 240 ألفاً يعيش في مناطق محاصرة من قبل هذا الطرف أو ذاك.
وأعرب عن الأسف لهذا الوضع قائلاً: "بتنا لا مبالين إزاء اتساع هذا النزاع ووحشيته".
من جهتها قالت اليزايت بيرز الناطقة باسم برنامج الأغذية العالمي إن نحو 3,9 مليون سوري تلقوا مساعدة غذائية في نيسان مقابل 4 ملايين في آذار..
ويرى هذا البرنامج أن نحو 6,5 مليون شخص يعانون نقصًا حادًا في الغذاء وفي حاجة إلى مساعدات. ويأمل البرنامج التمكن من توزيع مساعدات على 4,2 مليون شخص خلال أيار.