الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس

دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، اليوم الأحد، إلى وقف المعارك في دوما قرب دمشق، مشيرا إلى أنه ليس بوسع المنظمة الدولية تأكيد استخدام أسلحة كيميائية طبقا لتقارير وردت.

وأعلن ستيفان دوجاريك المتحدث باسم جوتيريس في بيان أن "الأمين العام يشعر بقلق كبير حيال العنف الشديد المتجدد في دوما خلال الساعات الـ36 الأخيرة بعد فترة من الهدوء النسبى" و"يدعو جميع الأطراف لوقف المعارك والعودة إلى الهدوء".

وأفاد البيان أن جوتيريس "قلق بصورة خاصة حيال المزاعم حول استخدام أسلحة كيميائية ضد مدنيين في دوما".

وتابع أنه "حتى لو لم يكن بوسع الأمم المتحدة التثبت من هذه المعلومات، فإن الأمين العام يشدد على أن أي استخدام لأسلحة كيميائية، في حال تأكد، فسيكون مشينا ويستوجب تحقيقا معمقا".

وبعد تعثر اتفاق سابق، استأنفت قوات النظام السوري الجمعة والسبت قصفها العنيف لدوما، آخر جيب تسيطر عليه الفصائل فى الغوطة الشرقية قرب دمشق.

وأثارت تقارير حول هجوم محتمل بـ"الغازات السامة" تنديداً دولياً غداة توجيه معارضين ومسعفين أصابع الاتهام لقوات النظام السوري متحدثين عن عشرات الضحايا.

واتهمت منظمة الخوذ البيضاء (الدفاع المدنى فى مناطق سيطرة الفصائل) وفصيل جيش الإسلام و"الائتلاف الوطنى لقوى الثورة والمعارضة السورية" قوات النظام بشن هجوم بـ"الغازات السامة".

وقال البابا فرنسيس أمام الآلاف في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان "تأتينا أخبار مروعة من سوريا حيث سقط عشرات الضحايا بينهم الكثير من النساء والأطفال تأثر كثيرون بتداعيات المواد الكيميائية في القنابل" الملقاة على سكان دوما.

وأعلن مصدر رسمي سورى الأحد التوصل إلى اتفاق لإجلاء مقاتلي جيش الإسلام من مدينة دوما، ينص على "خروج كامل إرهابى ما يسمى جيش الإسلام إلى جرابلس (شمال) خلال 48 ساعة"، بحسب وكالة الأنباء السورية (سانا).