عناصر من الجيش السوري

انتهت حياة فتاة سورية على يد حبيبها الجندي في الجيش السوري، والذي أفرغ في جسدها ذخيرته من البندقية الروسية "كلاشنكوف"، لتتوفى الفتاة بسبب الحب.

وأشارت تقارير سورية إلى الفتاة والتي تدعى "روان عز الدين"، والبالغة من العمر 18 عامًا، تلقت رصاصات غادرة من سلاح الجندي السوري، الذي يدعى "محمد عبدالله" في منطقة صافيتا بوسط سورية، ليقتلها في الشارع وسط الناس ومن ثم ينتحر.

وأوضح موقع" سناك سوري"، أن السبب وراء قيام الشاب بقتل الفتاة، هو خلاف عاطفي وقع بين الثنائي، واضطرا بسببه أن يبتعدا عن بعضهما ولكن المشاكل بينهما تفاقمت مما دفع الشاب إلى ارتكاب الجريمة وبعد ذلك انتحاره.

وأكّد ياسين حسن أن بنت عمه رزان، لم تكن مرتبطة مع الشاب، وإن القصة عبارة عن حب من طرف واحد، مضيفًا، "أنها لم توافق على الارتباط فهي مازالت صغيرة، وتدرس في سنتها الأولى بالجامعة".