خروج 6500 مسلح من الغوطة الشرقية

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الاثنين خروج قرابة 6500 ألف مسلح مع عائلاتهم خلال يومين من بلدة عربين فى الغوطة الشرقية إلى ريف إدلب في سورية.

ونقلت وكالة انباء تاس الروسية عن بيان أصدرته الوزارة "خلال يومين تم إخراج 6441 مسلح مع أفراد عائلاتهم من بلدة عربين إلى ريف إدلب".

ووفقاً للبيان،فقد تم نقل 9797 من المسلحين وأفراد عائلاتهم من حرستا فى الغوطة الشرقية إلى محافظة إدلب يوم أمس الأحد، نتيجة للاتفاقات التى توصل إليها المركز الروسى للمصالحة السورية مع قادة مجموعة أحرار الشام، فيما تم نقل 4543 مسلحا وعائلاتهم إلى محافظة إدلب بـ81 حافلة.

وأشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أنه قد تم ضمان سلامة الطريق من قبل الشرطة السورية تحت إشراف ضباط مركز المصالحة الروسى وممثلى الهلال الأحمر العربى السورى.

 من ناحية أخرى أعلن المتحدث باسم جماعة "جيش الإسلام" أن المفاوضات التى أجراها الفصيل مع روسيا تهدف للبقاء فى الغوطة الشرقية قرب دمشق لا الخروج منها، بالإضافة إلى وقف عملية طرد بقية السكان المحليين من المنطقة.

وقال المسئول السياسى بجيش الإسلام، محمد علوش، وفقا لما ذكرته قناة "العربية الحدث" إن المفاوضات مع روسيا تبحث المبادرة التى قدمها فصيله فى وقت سابق والتى نصت على بقاء جيش الإسلام فى الغوطة الشرقية مع السماح بدخول نقاط عسكرية روسية إلى مدينة دوما والتمركز فيها،وإدخال كافة مؤسسات النظام السورى إلى المدينة لتمارس عملها.

وأضاف أن المبادرة نصت أيضا على الإفراج عن كافة المعتقلين والمختطفين،ونقل الحالات الحرجة من المصابين لتلقى العلاج،وخروج من لا يرغب فى البقاء إلى القلمون الشرقى.

وكان قائد جيش الإسلام، عصام بويضانى قد أكد -فى وقت سابق- على بقاء الفصيل فى مدينة دوما.

يذكر أن اشتباكات دارت فى محيط مدينة دوما من جهة حرستا، بين مقاتلى جيش الإسلام وقوات النظام وفقا لما ذكره المرصد السورى لحقوق الإنسان، مشيرا إلى استمرار خروج المدنيين من دوما إلى مناطق سيطرة النظام عبر مخيم الوافدين.

نقلا عن أ ش أ