واشنطن - العرب اليوم
طالب مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط ديفيد شينكر، الحكومة اللبنانية بتكثيف وجودها في جميع الملفات المعنية بها، وعدم إفساح المجال أمام «حزب الله» للإمساك بزمام المبادرة بالنيابة عن الحكومة اللبنانية؛ لأنه يضع لبنان في دائرة الخطر، محذراً من وقوف الحزب إلى جانب إيران في حال تصاعد التوتر في المنطقة «لأنه في هذه الحالة يجر الويلات على لبنان».
وواصل شينكر حملته على «حزب الله» على خلفية أنه يخرق القرار 1701، وسأل عن الدوافع التي أملت على قيادته اتخاذ قرارها بالرد على إسرائيل في حال أنها استهدفت مواقعه في سوريا؟ وقال إن هذا الحزب «يشكل الذراع الأمنية والعسكرية المتقدّمة لإيران، وهو يخطط لزعزعة الاستقرار في المنطقة، وإلا لماذا يوجد عسكرياً وأمنياً في عدد من دولها بدءاً بسوريا ومروراً باليمن والبحرين وانتهاءً بالعراق؟».
وطرح شينكر ملف الخروقات، من وجهة نظره، في محاولة لرمي مسؤولية خرق القرار 1701 على «حزب الله». ورأى أن خروقات القرار متبادلة، وليس صحيحاً أن إسرائيل وحدها هي التي تخرق هذا القرار. وسأل: ألم يخرق «حزب الله» القرار عندما قام بحفر الأنفاق من داخل الأراضي اللبنانية في المنطقة الحدودية وصولاً إلى داخل الأراضي الإسرائيلية؟
في سياق متصل، علمت «الشرق الأوسط» من مصادر سياسية مواكبة للقاءات التي أجراها المبعوث الأميركي في بيروت، أن الأخير تطرّق إلى الوساطة الأميركية في ملف ترسيم الحدود البحرية والبرية، وشدد في لقاءاته الرسمية على الإسراع في الوصول إلى تفاهم يفتح الباب أمام لبنان للالتفات إلى تلزيم التنقيب عن النفط والغاز في المنطقة الاقتصادية البحرية الخالصة.
قد يهمك أيضًا