تامر حسني
تامر حسني
القاهرة ـ خالد فرج
أعرب النجم المصري تامر حسني عن سعادته البالغة بعدما تصدر ألبومه الأخير "بحبك إنت" قائمة الألبومات الأكثر مبيعًا في قائمة فيرجن ميجا ستورز مصر ، مشيرًا إلى أن نجاح الألبوم فاق توقعاته وحقق أكثر مما كان يتمناه.
وقال تامر
في حديث خاص مع "العرب اليوم"، "إن الألبوم حقق أكثر مما كنت أتمنى وفي فترة وجيزة ، وعلمت من منتج الألبوم نصر محروس أنه حقق أعلى مبيعات في الشركة، وذلك في الوقت الذي تواجه فيه صناعة الموسيقى شبح الانهيار بسبب مواقع الإنترنت" .
وعن اختياره لاسم الألبوم "بحبك إنت" قال: " دائمًا ما أحب توصيل رسائل بعينها من خلال أغنياتي حيث رغبت في أن أهدي جمهوري مفهوم الحب، وهو ما أسعى إليه دائمًا من خلال طرحي لبعض الكلمات التي تحمل مزيدًا من الحب والأمل والتفاؤل في طياتها.
وبشأن تحضيراته للألبوم أوضح أنه كانت هناك خطة عمل لطرح الألبوم مقسمة على عدة مراحل أولها اختيار طبيعة ومضمون الأغاني المقدمة على مستوى جودتها وإحساسها، وتتمثل المرحلة الثانية في توقيت طرح الألبوم لأن هناك نوعية من الأغاني تفرض على صاحبها أحيانًا موسمًا بعينه لطرحها مثل الأغاني السريعة التي تميل بدورها لفصل الصيف، أما الأغاني الرومانسية والهادئة فتميل للشتاء ولكن تظل حرفة الفنان وخبرته في النهاية هي الفيصل في هذا الأمر .
وفيما يتعلق بجرأته لطرح الألبوم في هذا التوقيت، قال: " هذا صحيح بالفعل حيث أرى أن طرح الألبوم في مثل هذا التوقيت الصعب بالفعل يعد مغامرة وكان يحتاج لجرأة شديدة أيضا بدليل أن عدد من الفنانين قد قرروا تأجيل طرح أعمالهم بعد أن أعلنوا عنها، ولكن السؤال الذي وجهته لنفسي كان، إلى متى سنظل متوقفين؟.
وأضاف: " جميع الفنانين لديهم التزامات، و كل منا مسؤول عن فرقة موسيقية مكونة تقريبا من 30 شخصًا مسؤولين عن اسر، لذلك لابد من العمل والاستمرارية فيه ومحاربة تيار الكساد وطرح لمحة من الحب والأمل عبر أعمالنا في وقت غابت فيه الفرحة .
وعن تركيزه على الطابع الشرقي في ألبومه قال النجم المصري: "اخترت الطابع الشرقي لألبومي لاشتياقي الشديد إليه، وبخاصة بعدما أصبح عصرنا الحالي مليئًا بالأغاني ذات الإيقاع السريع، ولذلك قررت السير عكس التيار وأن أعود بالجمهور إلى الإحساس الشرقي البسيط حيث تولد هذا الفكر مع عودتي إلى مكتشفي الأول نصر محروس"، مشيرًا إلى أن تصميم غلاف الألبوم بالأبيض والأسود كان يهدف للتماشي مع إعادتي لموسيقى الستينات من جديد.
وبشأن دوافعه في الاتجاه إلى العالمية أخيرًا من خلال أغانيه مع عدد من النجوم العالميين أمثال شاجي وأيكون وغيرهم، قال تأمر " رغبتي في نشر لغتنا العربية وموسيقانا الشرقية في كل بقاع العالم علاوة على توسيع نطاق نجاحي أيضا في كافة البلدان لأن هذا الأمر كان طموحي منذ الصغر، موضحًا أن العالمية لاتعني غنائه مع فنان عالمي ولكنها خطوة أولى كبيرة نحو هذا الطريق .