بيروت ـ سليمان أصفهاني   أكدت ، أنها لا تخشى الاغتيال لمعارضتها ممارسات الحكومة السورية، وأنها تراجعت عن قرار عدم الحضور إلى لبنان لأنها تحب شعبه الودود، فيما رأت أن تجربتها في تقديم برنامج "صولا" رائعة ومميزة. التقى "العرب اليوم" الفنانة السورية أصالة خلال زيارتها الأخيرة إلى العاصمة اللبنانية بيروت وكان له معها هذا الحوار..
* كيف تراجعت عن قرار عدم الحضور إلى لبنان؟
- غامرت لأنني أحب هذا البلد وشعبه الطيب، وأنا انسانة لم أؤذ أحدًا في حياتي، وقد توكلت على الله ومضيت نحو بيروت، ولا شك أن استقبال اللبنانيين ألغى كل المخاوف في نفسي، وأيقنت أن هذا الشعب لا يجيد إلا المحبة، وأقصد شريحة كبيرة منه.
* انتقدتِ جهات لبنانية تؤيد الرئيس السوري بشار الأسد ؟
- انتقدت من يؤيد قتلة شعبي وناسي وأهلي، فهل أحد في هذه الدنيا يؤيد من يغتال أحلام الأطفال.
* من يغتال أحلام الأطفال في سورية؟
- الوحش الذي اعتاد على الارتواء من دماء البسطاء والحالمين بغد أفضل، لكن هذا الظلام سينجلي بقدرة الله عز وجل.
* ألا تخافين الاغتيال؟
- أخاف من الله وحده، أنا إنسانة عارضت الباطل، وإذا كان الثمن حياتي فلا مشكلة طالما أن الهدف حياة بلدي وشعبي.
* هل هددك أحد في لبنان؟
- لا خلال وجودي في بيروت لم أتلق أي تهديد، لكن لا يمنع أن تكون للوحش أصابع مؤذية تعبث بكل من لا يرضخ لأطماعه.
* ألم تشتاقين إلى بلدك سورية؟
- سورية في البال في كل لحظة لم تغادرني، تصور لم أتمكن من السكوت على الباطل على الرغم أن في ذلك خطر الموت، وطني أغلى ماعندي.
* الفنانة ميادة الحناوي هاجمتك.. ماهو ردك؟
- أبواق الباطل كثيرة، وللوحش أتباع، وما فعلته ميادة الحناوي مردود عليه بالدماء الذكية التي تتم إراقتها في أزقة الوطن، فهل هناك شهادة زور أكثر من هذه؟.
* مؤخرًا تمت محاولة اغتيال قائد الجيش السوري الحر رياض الأسعد في سورية؟
- أجل الخبر مؤسف، ويؤكد سياسة الوحش، فرياض الأسعد بطل من أبطال بلادي، وإذا بترت قدمه فإن ألف رجل سيكونون السند له.
* كيف تنظرين إلى الكلمة التي ألقاها معاذ الخطيب في جامعة الدول العربية؟
- هو رجل مثقف وخير ممثل لشعبي الجريح الذي ينزف الدماء في كل ثانية.
* كيف تصفين تجربة برنامج "صولا" الذي تقومين بتقديمه منذ فترة؟
- رائعة ومميزة وتلقى بفضل الله استحسان الناس، وهذا الأمر حرضني على المتابعة ومواصلة التقدم نحو الأمام، والبرنامج أيضًا وجد قبول أهل الفن وإنني أعتز به كثيرًا.
* هل ستكررين الزيارة الى لبنان ؟
- لا أحد سيمنعني من زيارة لبنان، والباطل سيذهب إلى نهاية قريبة.