القاهرة- سارة رفعت
كشفت الإعلامية مفيدة شيحة، عن سعادتها بنجاح برنامجها "الستات مايعرفوش يكدبوا"، مشيرة إلى أنها "قدمت العديد من البرامج، ولكن برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" ذو مذاق خاص بالنسبة لي، لأنه يناقش ويهتم بقضايا المرأة بالتحديد، إلى جانب بعض القضايا الأخرى المطروحة على الساحة الإعلامية".
وتحدّثت شيحة في مقابلة خاصّة مع "العرب اليوم"، عن سر نجاح البرنامج واستمراره على مدار سنوات، بين مجموعة كبيرة من البرامج والإعلامين، موضحة أن السر يكمن في أن محتوى البرنامج يهم المواطن المصري البسيط، فالبرنامج يعرض هذه القضايا دون فلسفة من زميلتي الإعلامية منى عبد الغني أو سهير جودة، ولكن السمة الأساسية في البرنامج هي البساطة، كما أن البرنامج به فريق إعداد قوي، قادر على اختيار الموضوعات بدقة وكذلك الضيوف، وحول إمكانية تركها لقناة cbc في الوقت الحالي، أضافت أنها "لا أريد أن أتركك القناة، فهي بالنسبة لي بمثابة بيتي الثاني، فلماذا أتركها إذن، وذلك رغم أنني أتلقى الكثير من العروض في قنوات أخرى، ولكني لا أرغب في ذلك خاصة أن البرنامج ناجح جدا، وإدارةة القناة لا تبخل علينا بأي شيء".
دوأكّدت شيحة أن البرامج السياسية لها متخصصين، فلا يمكن لأي إعلامي أن يقوم بتقديم برنامج سياسي، وإن فعل ذلك، سيكون فاشلًا، وهذا هي لا تريده، لأن كل منا له موهبة في جزئية معينة، وبالتالي لا يمكنها تقديم هذه النوعية من البرامج، خاصة أنها دائما تفضل البرامج الاجتماعية، وعن كرهها للطبخ، وقولها دائما أنها فاشلة في المطبخ، أوضحت أنها بالفعل كانت فاشلة جدًا في صنع الأكلات، ولكنها الآن تعلّمت الطبيخ من خلال برنامج "الشيف ومفيدة"، فتعلمت كثيرًا من الشيف شربيني، والبرنامج كان عبارة عن مطبخ لايت وكنا نعمل بدون اسكريبت.
وأفادت شيحة أنها اكتسبت بعض الوزن الزائد في الفترة الأخيرة، وحاولت كثيرًا أن تفقد وزنها ولكنها كانت تفشل، أما في هذه المرة نجحت بالفعل في انقاص وزنها بصورة كبيرة، خاصة أنها كانت تنزعج من شكلها، مشيرة إلى أن البعض الآن يعتقد أنها أخت ابنتها "منة"، متمنية ألا تزيد مرة أخرى، فهي أصبحت تأكل الطعام الصحي، بدهون قليلة والإقلاع عن عادة العشاء، التي هي سبب سمنة معظم المصريين.
وأشارت شيحة إلى أن "منة"، بنتي وحبيبتي، على الرغم أننا "ناقر ونقير"، وأتمنى لها مستقبل مليء بالنجاح وتحقيق طموحاتها وآمالها، وعن أمنتيها في عام 2017، أوضحت أنها تتمنى أن تصبح مصر أفضل، والسيطرة على التطرّف، ومؤكدة أن "مصر ستظل بلد الأمن والأمان وأم الدنيا، مهما عمل الكارهون".