القاهرة ـ شيماء مكاوي
أكدت استشاري التغذية الكاملة الدكتورة شريفة أبوالفتوح أنَّه لابد من الحصول على أعلى قيمة غذائية من الطعام الصحي، مشددةً على أنَّ التغذية الصحيحة هي مفتاح الصحة، وأنَّ الطعام ثقافة وسلوك حضاري.
وأضافت أبوالفتوح في حديثها مع "العرب اليوم" أنَّ الثابت علميًا أنَّ من يتناول غذائًا سليمًا ومتكاملًا لا يحتاج إلى الأدوية ولا التردد على الأطباء، موضحةً أنَّ هناك طرق صحية لحفظ اللحوم والطيور والأسماك والألبان يجب التعرف عليها.
وبيَّنت أن من أهم هذه الطرق: تخزين اللحوم والأسماك في أبرد الأماكن في الثلاجة أو في الفريزر، ويجب ألا تستخدم أكياس البلاستيك المنفذة للهواء حيث أنها تسمح للماء بالتبخر وتسبب إصابة الأطعمة بحرق المجمد.
وأوضحت أنَّ اللحوم الباردة والسوسيس كي تبقي طازجة لابد من وضعها في الثلاجة دون إخراجها من الكيس الأصلي لها حيث أنه يكون مفرغ من الهواء, ولكن إذا تم فتحها يجب إعادة لفها مرة أخري في أكياس عازلة.
وشددت على وجوب تخزين اللبن الطازج والقشدة في علب محكمة الغلق حتى لا تتأثر بروائح الأطعمة الأخرى، مضيفةً أنه يجب حفظ اللبن في أوعية داكنة اللون في الثلاجة حيث أن التعرض للضوء يدمر بعض فيتامين A والرايبو فلافين.
وذكرت أنَّه بالنسبة للأجبان فمن المستحسن حفظها في ورقها الأصلي في الثلاجة حيث أنها قد تصاب ببعض الملونات إذا نقلت في علب بلاستيك وإذا كان لابد من وضعها في هذه العلب فمن الممكن لفها في ورق ألمونيوم.
وكشفت أنَّ الزيوت تفسد عند تعرضها للهواء، كما أنها تلتقط الروائح من الأطعمة الأخرى، لذا يجب أنَّ تُخزن الزيوت المحكمة الغلق في دولاب مظلم أو في الثلاجة، حيث إنَّ تعرض الزيت إلى الضوء أو درجات حرارة عالية يؤدي إلى القضاء على فيتامين A وD وE الموجودة فيه.
وأضافت أنَّه من الممكن وضع المايونيز التجاري في الثلاجة بعد فتحه ولكن لابد من استخدام المايونيز المحضر منزليًا فور إعداده والتخلص من بقاياه للوقاية من الإصابة بالتسمم الغذائي من بكتريا السالمونيلا.
وتابعت إنَّه من الممكن حفظ الشربات "الماء والسكر والليمون" في درجة حرارة الغرفة داخل برطمان محكم الغلق وذلك لأن كمية السكر الكبيرة لا تسمح بنمو البكتريا، أما الشراب السكري المصنوع من المحليات الصناعية فهو معرض للتعفن لذلك يجب وضعه في الثلاجة فور إعداده.