القاهرة ـ شيماء مكاوي
كشفت المُدرّبة لبنى أحمد، استشاري العلاج بالطاقة الحيوية والأحجار الكريمة، عن مجموعة مِن النصائح مِن أجل استذكار الدروس بشكل جيّد وقت الامتحانات.
وقالت لبنى أحمد، خلال حوار لها مع "العرب اليوم": "مع اقتراب الامتحانات يُصبح من الضروري التركيز بشكل جيّد للطالب خلال هذه الفترة، لذلك فمن الضروري اتباع العديد من النصائح المتعلقة بعلم الطاقة، لعل أهمها استبدال وجبة الفطار أو قبل الإفطار لا بد أن يتناول الطفل سبع تمرات، لما بها من فائدة عظيمة للجسم، فضلا عن مدّ الطفل بطاقة كبيرة مع بداية يومه، وتقوم بتغليف الجسم بغلاف من الطاقة ويتم تنشيط جميع مسارات الطاقة الموجودة لديه، ويتم التخلص من كل الأمراض النفسية والجسدية، مع تناول كوب من الماء أو اللبن يقرأ عليها بضع آيات من القرآن الكريم أو البسملة".
وأكدت المُدرّبة لبنى أحمد أيضا على أنه يجب الحرص على تناول المياه والعصائر بكثرة خلال اليوم من أجل تنشيط الذكاء مع ضرورة تقديم غذاء صحي للطفل عند عودته من المدرسة على أن يحتوي على العديد من الخضراوات المفيدة للجسم، وأن يتناول الطفل طبقا من السلطة الخضراء أو خيارا بمفرده أو طماطم بمفردها لأنها تحتوي على ماء كثير، أيضا يجب تقديم الفاكهة بكل أنواعها للطفل مع محاولة استبدال الحلوى بالفواكه لما بها من فيتامينات متعددة.
وأشارت إلى أنه من الضروري تخصيص مكان محدد للطفل لاستذكار دروسه على أن يقوم هو باختيار المكان الذي يجد راحته به، مع الحرص على عدم تغييره بمكان آخر أثناء استذكار الدروس خصوصا مع وجود أكثر من طفل في المنزل فيجب أن يكون لكل طفل مكان محدد له، ويجب أن يحتوي هذا المكان على مجموعة من الألوان المبهجة والتي تعطي للطفل طاقة عالية مثل اللون البرتقالي، ويفضل أن يكون مكان استذكار الدروس بعيدا عن مكان النوم وإذا لم يوجد فيجب أن تكون الألوان المستخدمة في مكان استذكار الدروس مختلفة تماما عن الألوان المستخدمة في مكان النوم، ففي مكان النوم يفضل استخدام ألوان الأزرق والأخضر والألوان الهادئة، أما ألوان الدراسة فيجب وضع اللون الأصفر فيها والأخضر للتركيز، ويجب عدم وضع المكتب مقابل للحائط لأن هذا يعوق مسار الطاقة للطفل مما يؤثر سلبيا على استذكار الدروس.
وبيّنت لبنى أحمد أنه يفضّل وضع المكتب في اتجاه القبلة من أجل أن يكون سريان الطاقة في هذا المكان أفضل، أيضا يجب أن لا يكون وضع المكتب مقابلا لباب أو شباك أو نافذة أو أن يكون خلفه بابا أو شباكا أو نافذة لأن هذا يؤدي إلى تشتيت التفكير أثناء المذاكرة.
وأخيرا أوصت استشاري الطاقة لبنى أحمد على ضرورة ممارسة الرياضة باستمرار للطفل لما بها من دور هائل في تجديد الطاقة في الجسم.