القاهرة . شيماء مكاوي
كشفت أخصائية الأمراض الجلدية والتجميل، حنان الكحكي، أن الضغوط النفسية وراء الإصابة بمرض الثعلبة. وأوضحت أن العلماء توصلوا إلى أن هذا الداء يدل على وجود خلل في الخلايا المناعية، مما يجعلها تهاجم بصيلات الشعر فيتساقط وتسبب الثعلبة دائرة جلدية خاوية من الشعر.
وأضافت الكحكي، لـ"العرب اليوم"، أن مؤشر الخطر قد يزيد بالتأثير السلبي للأثر النفسي فكلما كان التأثير النفسي قويًا، أثر سلبا على فرص العلاج والشفاء التام من "الثعلبة"، مشيرة إلى أن حساسية الأنف والصدر والجلد لها تأثيرها في الإصابة بالمرض.
وأكدت "لوحظ وجود الثعلبة مع بعض الأمراض المناعية مثل البهاق، والذئبة الحمامية، والوهن العضلي الوخيم، بالإضافة إلى العوامل الوراثية، ففي حالة التوائم، عند إصابة أحد التوأمين بمرض الثعلبة، فإن احتمالية إصابة التوأم الثاني قد تصل نسبتها إلى ٥٥% ".
وتابعت "يتنوع العلاج المستخدم ما بين بعض الزيوت والدهانات وتناول (الكورتيزون) ولكن هناك طرق علاج مبتكرة مثل حقن (الميزوثرابي) فهي أفضل كثيرا ولكل حالة العلاج الخاص بها".
وأوضحت أن العلاج بالأعشاب غير مفيد، مشددة على ضرورة علاج المريض من حساسية الجلد أو الأنف أو الصدر قبل تناول العقاقير.