مؤتمر تحرير الانبار

انعقد مؤتمر تحرير الأنبار في بغداد، اليوم الأربعاء، وحضره مجلس شيوخ عشائر الأنبار والمقاتلين على الأرض ووجهاء العشائر في عمان وأربيل وأعضاء البرلمان والوزراء والرئاسات والسفارات في بغداد.

وأكد المتحدث باسم محافظ الأنبار حكمت سليمان في بيان اطلع عليه" العرب اليوم"، أن "شخصين حضرا مؤتمر تحرير الأنبار الذي عقد في فندق الرشيد وسط بغداد، وتطفلا على المؤتمر وحاولا التشويش عليه"، مبينًا أن "المؤتمر تم عقده بنجاح".

وأضاف سليمان أن "المؤتمر جاء تزامنًا مع الفعاليات الأمنية والعمليات العسكرية التي توشك الدخول إلى الرمادي"، مشيرًا إلى أن "الهدف من المؤتمر هو وقوف كل مواطني الأنبار الآن صفًا واحدًا متجاوزين جميع الخلافات وهم على كلمة رجل واحد مع القوات الأمنية لتحرير المحافظة وإعادة بنائها".

وشهدت قاعة مؤتمر إعلان تحرير الأنبار في فندق الرشيد (وسط بغداد)، اشتباكات بالأيدي بين شيوخ عشائر الأنبار على خلفية اتهامات متبادلة بالتسبب في سقوط المحافظة، كما شهدت قاعة المؤتمرمشاجرة بين شيوخ عشيرتي البوعساف والبوعيثة في الختام.

وقال الشيخ غسان العيثاوي أحد شيوخ عشيرة البوعيثة إن "مشادة كلامية اندلعت، الأربعاء، في ختام مؤتمر تحرير الأنبار في فندق الرشيد (وسط بغداد) بين الشيخين فيصل العسافي ومجيد العيثاوي، وبعدها تطورت المشاجرة إلى الاشتباك بالأيدي والكراسي".

وأضاف أن "سبب الخلاف بينهم، جاء على خلفية جلوس شخصيات عشائرية بارزة في مؤخرة قاعة المؤتمر"، ولفت العيثاوي إلى أنه "تم حل الخلاف بين الشيخين"، مبينًا: "كنا نأمل أن لا تحدث هكذا مشاكل خلال المؤتمر"، و"منع أكثر من 50 ممثلًا لعشائر محافظة الأنبار من دخول قاعة مؤتمر تحرير الأنبار في فندق الرشيد (وسط بغداد)"،و"لم تعرف أسباب منع دخول العشائر إلى القاعة".