القاهرة ـ أسماء نجاتي
أكد القيادي السابق في حركة "الاخوان" ومؤسس حملة "امنع حصانة" إسلام الكتاتني, أنّه ليس غريبًا على جماعة تعمل سرًا وتحت الأرض, أن تمارس القتل خسة وغدرًا وليس وجهًا لوجه, مدينًا الحادث الذي وقع، السبت، وكان ضحيته مجموعة من القضاة المصريين الأبرياء.
وأوضح الكتاتني، خلال حوار مع "العرب اليوم"، أنّ الحادث رد فعل عنيف على الحكم القضائي الذي صدر في شأن قضية التخابر؛ ولكن مصر لن يثنيها أي عمل متطرف عن تنفيذ القانون، وأضاف أنّ الحادث وقع أثناء مرافقته لوفد تيار "الاستقلال" الذي كان يزو سيناء؛ لتقديم الدعم الكامل إلى جميع العائلات والقبائل فى شمال سيناء لمواجهة التطرف، خصوصًا بعد نجاح قبيلة الترابين والقبائل السيناوية الأخرى، في مواجهة العناصر المنتمية إلى تنظيم "بيت المقدس".
وأضاف، أنّ الزيارة كان الهدف منها تقديم عون معنوي إلى أهالي سيناء؛ للاستمرار في المواجهة الشرسة التي تتعرض لها مصر من البوابة الشرقية، وأشار إلى أنّ جهوده في حملته "إمنع حصانة" لا تزال مستمرة, على الرغم من المعوقات المادية التي تواجهها الحملة, مذ انطلقت في شهر أيلول/سبتمبر من العام الماضي.
وتابع الكتاتني، أنّ الحملة تمر الآن بمرحلة "فلترة" لأعضائها بعد أن تسلل إليها عناصر غير موثوق بها، تسببت في تأخر الحملة عن تحقيق أهدافها.
يذكر أنّ إسلام الكتاتني ابن عم القيادي "الاخواني" سعد الكتاتني، ومؤسس حملة "إمنع حصانة" التي تضم في عضويتها نائب رئيس المحكمة الدستورية السابق المستشارة تهاني الجبالي، وهذه الحملة من أهم أهدافها مطالبة القيادة السياسية بإصدار قانون لمنع الحصانة عن أعضاء مجلس الشعب كي لا يتم استغلال هذه الحصانة بشكل سيء.