مسكين ليونيل ميسي نجم برشلونة الاسباني ، كافح لأن يصل الى رقم مولر حتى نجح في ذلك ، لا وبل كسره بعد عودته من الاصابة ، لكن ما لبثت فرحته حتى اختفت بعد سماع دوي انفجار قادم من افريقيا وتحديداً من زامبيا ، بأن هناك لاعباً يدعى شيتالو سجل ١٠٧ اهداف في موسم ١٩٧٢ !!!…كم تمنيت لو ان شيتالو على قيد الحياة في هذه اللحظة لسماع المفاجأة التي اصدرها حالياً ، بأنني مع “التواضع” سبق وان حطمت رقمه ورقم ميسي ورونالدو معاً وحتى جميع النجوم ، خلال مشاركتي في بطولة خاصة بالشركة حيث تمكنت من احراز ٢١ هدفاً خلال ثلاث مباريات ولولا الاصابة لكان الرقم تصاعد اكثر !! وهو رقم موثق في جريدة الاتحاد للعلم !! للتوضيح، فإن الاتحاد الزامبي لم يصدر بياناً رسمياً يتعلق بالأمر، وإنما هي صفحة موجودة من قبل ، تتعلق بتاريخ الدوري في البلاد، وأشارت تلك الصفحة إلى أن شيتالو مهاجم عظيم سجل 107 أهداف حسب إدعاء فريقه، لكنها أهداف غير موثقة ورسمية ، وبذلك تبقى اهدافي مقنعة أكثر !! ..بكل امانة وبعيداً عن المزاح الذي بدأت المقال به ، من المعيب ان نقارن الكرة الاوروبية بالكرة الافريقية وحتى الآسيوية ، واي لاعب يتألق هناك لا يجب ان نأتي به الى عالمنا المتخبط كروياً ونقارن به انجازاته بما حققه لاعبنا . من الممكن ان يكون هناك ارقام قياسية لـ شيتالو وربما اكثر ، بما انني اشك بمصداقية الموقع الذي ذكر الخبر ، خصوصاً وان الاتحاد المحلي لم يذكر اي قرار رسمي بهذا الشأن ، لكن ما يصنعه ميسي ورونالدو يجب ان يكتب له سيناريو ويترجم في فيلم عالمي ..لا أعرف ما هو احساس ميسي في اللحظات جراء رقم شيتالو ، رغم انني على قناعة انه ضحك كثيراً بعد سماع الخبر ، كما ضحكنا جميعاً ، فليس من المعقول ان كل اتحاد يمكنه الخروج حالياً ويعلن عن بطل عالمي خاص به ، اسمحوا لي ان اطلق عليه “جنون” من نوع خاص.الاكثر غرابة في الموضوع لماذا هذا الصحفي او هذه الصحيفة ، انتظرا حتى لحظة كسر ميسي لرقم مولر القياسي ، ولماذا لم يتم التطرق للقضية قبل ذلك اي على ايام مولر ، للعلم ان مسألة تحطيم ميسي الارقام ليست وليدة الحاضر انما هي منذ سنوات ..هذا دليل واضح على ان رقم شيتالو والتشكيك بأرقام ميسي ، ما هي الا مجرد تفاهات تعودنا عليها ، وان كان عليناً الانجرار خلفها ، اطالب الاتحاد الدولي لكرة القدم الأخد بعين الاعتبار الاهداف التي احرزتها في المباريات الثلاث !!