مقديشيو – العرب اليوم
اختتم زعماء وشيوخ العشائر الصومالية، مؤتمرهم العام الذي استغرق الفترة مابين الـ 24 و 27 من شهر مايو/ أيار الجاري.
وكان نحو 100 زعيم تقليدي يمثلون السواد الأعظم من العشائر والقبائل الصومالية، قد حضروا المؤتمر الذي استضافه ( بوقور ) *“ برهان موسى” زعيم عشائر الدارود الصومالية في قرضو بمحافظة بري التابعة لولاية بونتلاند الإقليمية بشمال شرق الصومال.
وناقش الزعماء التقليديون للصومال قضايا متعددة خلال تواجدهم في قاعة المؤتمر منها المصالحة الوطنية، والأمن المجتمعي، ودور الزعامة التقليدية في رفع الحس القومي للصوماليين، بالإضافة إلى مواجهة التقاليع الغريبة بالتمسك بالإصالة والقيم المستمدة من التراث.
وخرج المؤتمر بتوصيات هامة من أبرزها ، تأكيد انتهاء الحرب الأهلية بين الصوماليين ، وحل الخلافات العالقة بين بعض القبائل بالحوار والتفاهم، والعمل على مساعدة السلطة الرعية القائمة في البلاد على ضبط الأوضاع الأمنية، وعدم السماح للأفكار المتطرفة والهدامة من التمكن من عقول وقلوب الجيل الناشئ.
كما شدد الزعماء على ضرورة التأكيد على حماية حقوق الإنسان، حسب مفهوم يتلائم مع الشريعة والأعراف السائدة.
ودعا زعماء عشائر الصومال في نهاية بيانهم الختامي، المجتمع الدولي إلى لعب الدور المفترض به في دعم جهود الصومال، في محاربة الإرهاب واستعادة الأمن والسلم في الصومال والمنطقة بشكل عام.