رام الله - واس
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أنها تتابع باهتمام بالغ قضية اللاجئين الفلسطينيين عامة والتطورات الحاصلة على أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في الدول المجاورة، خاصة في سوريا.
وأشارت الوزارة في بيان لها اليوم إلى أن غالبية اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في سوريا اضطروا إلى المغادرة نحو المجهول بسبب الظروف الصعبة المحيطة بهم، رغم افتقارهم للأوراق الثبوتية وصعوبة الحركة والحصول على التأشيرات، ومعاناتهم الكبيرة بسبب أوضاعهم الاقتصادية الصعبة.
وأكدت الوزارة جاهزية دولة فلسطين للتعامل مع مشكلة اللاجئين، خاصة فيما يتعلق باللاجئين الفلسطينيين القادمين من سوريا، حيث تؤكد بناء على تعليمات الرئيس الفلسطيني محمود عباس أنها على استعداد ورغم إمكانياتها المحدودة والمتواضعة، لفتح بيوت كل الفلسطينيين في دولة فلسطين المحتلة لاستيعاب كل هؤلاء بدل حالة اللجوء الجديدة، أو المخاطرة نحو المجهول.
وشددت على أن دولة فلسطين أولى بأبنائها، فحق طبيعي لكل فلسطيني عدم العيش في المنفى أو مخيمات اللجوء الأولى والثانية، وإنما في وطنهم فلسطين مع الاحتفاظ بحقوقهم، ما يستدعي أن تضغط دول العالم، وتحديداً الأوروبية منها، على إسرائيل لكي تسمح بمرور ودخول تلك الأعداد من اللاجئين الفلسطينيين القادمين من سوريا إلى داخل الأرض الفلسطينية، مع ضرورة أن توفر للحكومة الفلسطينية الإمكانيات المالية لتمكينها من استيعابهم بشكل إنساني ولائق.