رام الله - العرب اليوم
قالت المحكمة المركزية الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، إن المتهم الرئيس في قتل الفتى الفلسطيني محمد أبو خضير في مدينة القدس، كان بكامل قواه العقلية عندما نفذ عملية القتل.
ويتيح هذا القرار للمحكمة الإسرائيلية، أن تصدر في وقت لاحق، القرار بالحكم ضد الإسرائيلي "يوسيف بن دافيد"، بعد أن كانت أدانته في السابق بالقتل، ولكنها علقت إصدار الحكم لحين التأكد من ما إذا كان يعاني من أمراض نفسية.
وجاء القرار خلال جلسة للمحكمة، صباح اليوم الثلاثاء، بحسب أفراد من عائلة "أبو خضير"، تحدثوا لـ"الأناضول" بعد إنتهاء الجلسة.
وحددت المحكمة يوم الثالث من مايو/أيار المقبل، موعدا للنطق بالحكم على "بن دافيد".
وكانت المحكمة المركزية الإسرائيلية في القدس، حكمت مطلع شهر فبراير/ شباط الماضي على قاصر إسرائيلي بالسجن مدى الحياة، وعلى آخر بالسجن (21 عاما)، بعد إدانتهما بقتل الفتى أبو خضير.
واختطف ثلاثة إسرائيليين "أبو خضير"، من أمام منزله في بلدة شعفاط، شمالي مدينة القدس، في 2 يوليو/تموز 2014، ومن ثم قتلوه بإحراقه حيا بعد سكب البنزين عليه، حسبما قالوا في إفاداتهم التي أكدها مهند جبارة، محامي عائلة "أبو خضير"، لـ"الأناضول"
وذكر "جبارة"،أن "بن دافيد"، قال في تقرير طبيب نفسي قدمه إلى المحكمة، إنه "يعاني من أمراض نفسيه، ما يجعله غير مسؤول جنائيا عن عملية القتل:.
وأضاف جبارة، "ولكن الطبيب النفسي في النيابة العامة الإسرائيلية أكد أنه (بن دافيد) في كامل قواه العقلية وأنه يدعي الجنون".