الرئيس الفلسطيني محمود عباس

جرى الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء الاثنين تعديلا وزاريا على الحكومة الفلسطينية حيث دخلها ثلاثة وزراء جدد، الامر الذي نددت به حركة حماس.

وجاء في بيان نشرته وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية (وفا) ان الرئيس الفلسطيني "اجرى تعديلا وزاريا على الحكومة الفلسطينية حكومة الوفاق الوطني وذلك باعتماد ثلاثة وزراء جدد".

واضاف البيان ان الوزراء الجدد هم علي ابو دياك الذي عين وزيرا للعدل بعد ان كان يشغل منصب امين عام مجلس الوزراء في الحكومة الحالية.

ودخل إيهاب بسيسو الى الحكومة وزيرا للثقافة بعد ان كان يشغل منصب الناطق باسم الحكومة الحالية.

وعين إبراهيم محمود رشيد الشاعر وزيرا للشؤون الاجتماعية، وهو وزير جديد يحمل شهادة دكتوراة باللغة الانكليزية من بريطانيا.

واوضح البيان ان الوزراء الثلاثة الجدد ادوا اليمين القانونية في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، بحضور رئيس الوزراء رامي الحمد الله.

 وتعليقا على هذا التعديل الوزاري قال عضو المكتب السياسي لحماس زياد الظاظا في تصريح لفرانس برس "نحن في حماس نرى أن هذا التعديل هو إمعان في البعد بعيداً جداً عن الوفاق الوطني الفلسطيني والمصالحة الفلسطينية".

وأضاف "الخطوة المطلوبة هي بأن يعود الرئيس عباس إلى رشده ويتفق مع الفصائل الفلسطينية وينفذ اتفاق القاهرة رزمة واحدة، وإلا فهو يمعن كثيراً في الانقسام وعدم احترام مبدأ الشراكة".

وأضاف " نحن لا نعترف بأنهم وزراء ولا نتعامل معهم كوزراء، وبالتالي هذا الموقف ينسحب تماماً على الجدد".

وكان من المفترض بحكومة الحمد الله ان تكرس المصالحة بين السلطة الفلسطينية وحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة. الا ان اتفاق المصالحة الذي وقع في ربيع 2014 لم يترجم على الارض حيث تتهم السلطة حماس بالاحتفاظ بحكومتها في قطاع غزة في حين تتهم حماس السلطة بترك القطاع تحت الحصار.