رام الله - العرب اليوم
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بشدة إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم (الثلاثاء) على هدم خمسة عشر منزلا ومنشأة في بلدتي العيسوية وقلنديا بالقدس المحتلة. مؤكدة أنه استهتار إسرائيلي بالقانون الدولي.
وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان صحفي إن هدم المنازل "يشكل استمرارا لسياسة الاحتلال الاستعمارية التهويدية الهادفة إلى تفريغ القدس من سكانها الفلسطينيين، وترحيلهم عن المدينة المقدسة وإحلال المستوطنين مكانهم، وصولا إلى إغلاق الباب أمام أية فرصة لتحقيق سلام عادل وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".
وأضافت أن هذه الهجمة الإسرائيلية المتصاعدة على الوجود الفلسطيني في القدس المحتلة، تأتي في ظل غياب أي رد فعل مؤثر ورادع من جانب المجتمع الدولي، على ما يقوم به الاحتلال من انتهاكات وجرائم يومية بحق الفلسطينيين، وتقاعس المجتمع الدولي في تحمل مسؤولياته في توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، ومساءلة ومحاسبة إسرائيل على جرائمها المتكررة.
وقالت الوزارة في بيانها إن "حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة تواصل حربها على الوجود الفلسطيني في القدس ومحيطها، بهدف استكمال مخططات تهويدها من خلال محاولة اقتلاع أكبر عدد ممكن من المواطنين المقدسيين، عبر العديد من الإجراءات القمعية مثل سحب الهويات، وهدم المنازل، والإبعاد وفرض الضرائب الباهظة عليهم، والاعتقالات والإعدامات الميدانية، والاقتحامات وغيرها".