رام الله - العرب اليوم
اقتحم نحو 300 مستوطن اليوم الأربعاء، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة وسط حراسة مشددة من عناصر الوحدات الخاصة والتدخل السريع بشرطة الاحتلال الإسرائيلى.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن عددا من كبار رجال الدين التلمودى "الربانيم"، كانوا من بين المقتحمين، كما ارتدى قسم كبير من المستوطنين زيهم التلمودى فى اقتحاماتهم وجولاتهم الاستفزازية.
وأشارت إلى أن حراس المسجد الأقصى أوقفوا 6 مستوطنين أدوا بعض الطقوس والشعائر التلمودية فى المسجد، واضطرت شرطة الاحتلال المرافقة لهم إلى إخراجهم من المسجد، تحسبا من ردة فعل المصلين.
وتصدى المصلون وطلبة العلم لهذه الاقتحامات بهتافات التكبير الاحتجاجية، فى الوقت الذى شددت فيه قوات الاحتلال من إجراءاتها بحق رواد المسجد من المصلين، من فئتى الشبان والنساء، وحررت بطاقاتهم، واحتجزت بطاقات عدد كبير منهم، خلال دخولهم للمسجد المبارك.
وكانت منظمات (الهيكل المزعوم) قد دعت أنصارها- خلال الأيام السابقة- إلى المشاركة الواسعة فى اقتحامات جماعية للأقصى فى عيد العُرش اليهودى، خاصة اليوم، ردا على قرار "اليونسكو" أمس، بنفى أى صلة لليهود بالمسجد الأقصى، وحائط البراق، حيث احتشد آلاف المستوطنين فى باحته، وأدوا شعائر تلمودية، تلبية لهذه الدعوات.