عبرت جماهير محافظة أريحا والأغوار عن وقوفها وتضامنها الكامل مع الأسرى الأبطال في السجون وعن رفضها للإجراءات القمعية التي تمارس بحق الاسرى البواسل، مطالبين المجتمع الدولي بضرورة التدخل لإنهاء معاناة الأسرى في السجون الإسرائيلية.

جاء ذلك خلال وقفة تضامنية نظمت صباح اليوم الثلاثاء أمام مقر الصليب الأحمر في مدينة أريحا، تضامنا مع أسيري المحافظة المضربين عن الطعام: مجدي عويدات، ومحمد خطاب، وكل الأسرى، وذلك  بمشاركة امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، ومحافظ أريحا والأغوار ماجد الفتياني، وأمين سر حركة فتح، جهاد أبو العسل، وقادة الاجهزة الامنية، ومدراء الدوائر الحكومية وممثلي الفعاليات الرسمية والشعبية وأهالي الأسرى.

وقال عريقات، إن اسرانا البواسل الذي قدموا وضحوا بحريتهم من أجل فلسطين وحريتها يستحقون منا  الدعم الاسناد والعمل المستمر من اجل تحريرهم وإنهاء معاناتهم، وقضية الاسرى هي قضية وطنية ومركزية ونحن ننحني اجلال وإكبارا لتضحيات الاسرى وبطولتهم ومعركتهم المستمرة مع الاحتلال.

المحافظ الفتياني قال، إن قضية الأسرى تتربع على سلم أولويات الرئيس محمود عباس، وأن الرئيس والقيادة تبذلون كل الجهود من أجل انهاء معاناتهم.

وأكد "ان هذه الفعاليات وكل الفعاليات التضامنية مع اسرانا البواسل في سجون الاحتلال الاسرائيلي هي للتعبير عن دعمنا ووفاءنا لإخوتنا الذين ضحوا بحريتهم على طريق الحرية والخلاص من الاحتلال، مشددا على ضرورة استمرارها وأهمية توسيع قاعدة المشاركة الشعبية فيها.

من جانبه أكد ابو العسل ان التضامن مع الاسرى الابطال في سجون الاحتلال هو واجب على كل فلسطيني ولا يفي الاسرى الذي قدموا حريتهم فداءً لفلسطين حقهم.

زهرة كعابنة ابنة الاسير أحمد كعابنة وجهت رسالة شكر للسيد الرئيس محمود عباس على اهتمامه ودعمه وجهوده المتواصلة لإنهاء معاناة الاسرى في السجون الاسرائيلية.