مخيم اليرموك

أحيا اللاجئون الفلسطينيون في مخيم اليرموك جنوب دمشق الذكرى السنوية الثالثة لما بات يعرف بمجزرة الميغ التي شنتها الطائرات الحربية التابعة لنظام بشار الأسد على مسجد عبد القادر الحسيني في المخيم. وأصدر ناشطون فلسطينيون بياناً استذكروا فيه لحظات المجزرة التي نفذتها الطائرات الحربية التابعة للنظام، وكان وقتها ملجأ لمئات العوائل التي نزحت إلى المخيم هرباً من القصف الذي استهدف الأحياء المجاورة لليرموك.

وأكد البيان أن الغارات أسفرت عن عشرات الضحايا والجرحى جلهم من الأطفال والنساء، لافتاً إلى أن تلك الغارات شكلت تحولاً خطيراً في قضية مخيم اليرموك. وأشار البيان إلى أن مخيم اليرموك خضع لحصار مشدد من قبل قوات نظام الأسد والمليشيات المسلحة التابعة لها، ما تسبب بتوقف عمل جميع مشافي ومرافق المخيم، إضافةً إلى نفاد معظم المواد الغذائية من اليرموك الأمر الذي أدى إلى قضاء 184 لاجئاً فلسطينياً؛ بسبب الجوع ونقص الخدمات الطبية، فيما ارتفعت الحصيلة الإجمالية للضحايا الفلسطينيين في مخيم اليرموك لوحده إلى 1018 ضحية.

ولفت البيان إلى أن مخيم اليرموك لايزال محاصراً ولا يزال الوضع داخل المخيم مستمراً بالتأزم، مما ضاعف معاناة اللاجئين الفلسطينيين المحاصرين.