وصفت وزارة الخارجية الفلسطينية الهجمة الإسرائيلية الرسمية ضد السويد ووزيرة خارجيتها مارجوت والستروم بأنها منفلتة من كل قانون ودبلوماسية وتتماشى مع أفكار اليمين المتطرفة المسيطرة على الحكومة الإسرائيلية ومؤسساتها.

وذكرت الوزارة - في بيان اليوم الاثنين - أن الهجمة تعكس جنون العظمة والقوة التي تعاني منها الحكومة الإسرائيلية في تعاملها مع المجتمع الدولي ومع الأصوات التي تطالب بإنصاف الشعب الفلسطيني وإنهاء الظلم التاريخي الذي حل به، موضحة أن أوروبا مطالبة اليوم أكثر من أي وقت مضى بتبني موقف حازم تجاه انتهاكات إسرائيل والتعامل بالمثل مع مسئوليها ووزرائها.

وتساءلت الخارجية الفلسطينية:" لماذا يحق لإسرائيل استعمال مبدأ المقاطعة بينما لا يجرؤ أحد في الاتحاد الأوروبي أن يستعمل المبدأ نفسه مع إسرائيل؟".

وأشارت إلى أن الحكومة الإسرائيلية اختارت أن تقحم موضوع مقاطعة الوزراء والمسئولين الأوروبيين في ردود فعلها العنجهية على المواقف الأوروبية في تحد سافر للاتحاد الأوروبي وفي رسالة إسرائيلية وقحة إلى جميع المسؤولين الأوروبيين تتحدى قدرة الاتحاد الأوروبي على حماية وزرائه ومسؤوليه وتضعها على المحك وتحت الاختبار.